قال وجيه حجر رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على توجيه العديد من الرسائل الحاسمة بشأن الرفض القاطع لكافة الممارسات والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تُشن بكافة أنحاء قطاع غزة، معتبرًا إياها جرائم حرب يستوجب على الدول العربية تعزيز سبل الأتحاد والأصطفاف العربي الموحد من أجل وقف إطلاق النار بشكل مستدام بقطاع غزة ورفح الفلسطينية.
وأضاف حجر أن الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 7 عقود يواجه أبشع أنواع العدوان والتهجير، لطمس الهوية العربية لفلسطين، وذلك على مرأى ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنا ولا يؤمن إلا بحماية أمن إسرائيل، دون النظر إلى حقوق الشعب الفلسطيني الذي يكافح من أجلها منذ 1948 وحتى الآن، وهو ما يعكس أزدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا الإنسانية وخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح وجيه حجر، أن مصر هي المحرك الرئيسي للجهود العربية والإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتحمل على عاتقها حقوق الفلسطينيين المشروعة في كافة مشاركاتها في المحافل الدولية والمنابر العالمية وستظل متمسكة بدورها حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية للمتضررين من ويلات هذه الحرب أانتزاع موقف دولي واضح برفض تصفية القضية الفلسطينية .
وأكد رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، علي أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الثالثة والثلاثين بالبحرين، جاءت شاملة وجامعة للمخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة، كما فتحت آفاقًا للسلام أمام المجتمع الدولي، الذي بات مخيرًا بين الأرتكان للسلام والإستقرار أو الإنخراط في دوامة الحرب وعدم الأستقرار، والتي تعود بنتائج كارثية على المنطقة بأسرها.
وأشار وجيه حجر رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد علي أهمية توقيت هذه القمة لأنها تأتي في ظروف إستثنائية في ظل الممارسات البعيدة عن الأنسانيه من جانب قوات الإحتلال الإسرائيلي والتي تعود بنا إلى العصور الوسطى،
