تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، استضافت كلية التربية الندوة التثقيفية عن “الوعي المجتمعي بقضية التغيرات المناخية وآثارها الصحية والبيئية والاقتصادية “، وذلك بمقر الكلية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية التربية ووكلاء الكليات وطلاب جامعة الإسكندرية.
وفى كلمته أكد الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، أن هذه الندوة تأتى فى إطار نشاط جامعة الإسكندرية لنشر الوعي البيئي ودور كلية التربية في نشر ذلك الوعي، مؤكداً على أهمية رفع الوعي المجتمعي بالتغيرات المناخية، وتنمية الوعي المجتمعي لدى طلاب الجامعة من خلال إستبيانات الجامعة عن الوعي البيئي، وأشار أيضاً إلى ضرورة قياس الوعي البيئي لدى طلاب مدارس التعليم العام ودور كلية التربية في هذه القضية الهامة.
وأشار الدكتور فهمي شارل الأستاذ بالمعهد العالي للصحة العامة فى كلمته إلى أهمية وضرورة نشر الوعي البيئي عند أفراد المجتمع المصري بصفة عامة وطلاب الجامعة بصفة خاصة والدور الذي يمكن أن يؤديه طلاب الجامعة خاصة طلاب كلية التربية باعتبارهم معلمو المستقبل.
وأوضح الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية ما تقوم به جميع مؤسسات الدولة في إطار الاستعدادات وما يمكن أن يترتب عليه من آثار للتغيرات المناخية وضرورة نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع ودور كل فرد في مواجهة التغيرات المناخية وآثارها السلبية.
وتحدثت الدكتور منال أحمد مهدي عميد المعهد العالي للصحة العامة الأسبق عن الآثار المترتبة على التغيرات المناخية سواء من الناحية الإجتماعية أو الصحية أو الطبيعية أو الإقتصادية.
وتحدث فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل أمين بيت العائلة بالإسكندرية عن دور الدين في قضية التغيرات المناخية ودور الإنسان والقيم الأخلاقية في حفظ الكون والنفس والصحة والمال والدين وحدود الحرية والتي تقف عند عدم الاضرار بالآخرين.
وأشار الدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة فى كلمته إلى دور الجامعة والدولة في تبني عدد من المشروعات الحيوية من أجل خدمة البيئة والإنسان.
