محافظات

تأجيل محاكمة 26 متهما بقتل شخصين وإصابة آخر في خصومة ثأرية بأسيوط

كتب: إيهاب على

قررت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط ، تأجيل محاكمة 26 شخصا متهمون بقتل شخصين وإصابة آخر على خلفية خصومة ثأرية بقرية بني زيد الأكراد بمركز الفتح ، لجلسة اليوم الثالث من شهر فبراير القادم للنطق بالحكم .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فاروق رئيس المحكمة و عضوية المستشارين وليد محمد شحاتة الرئيس بالمحكمة و محمد حسن شلقامي و إيهاب دهيس وأمانة سر سيد علي بكر و أحمد عبد الحق .

تعود وقائع القضية رقم 21680 لسنة 2020 جنايات مركز الفتح إلى ورود معلومات للمقدم أحمد أبوستيت رئيس مباحث مركز الفتح بوقوع مشاجرة بين عائلتي ” عبد الوارث ” و ” البسايسة ” بقرية بني زيد الأكراد ووجود حالتين وفاة ومصاب على خلفية خصومة ثأرية بين العائلتين.انتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث المركز وتبين من المعاينة والفحص مقتل ” أحمد . ع . ع ” و ” عثمان . أ . ع ” وإصابة ” عبد الوارث . ع . ع ” من عائلة عبد الوارث .

وكشفت تحريات المباحث إلى وجود خصومة ثأرية بين العائلتين مقيدة برقم 1 لسنة 2020 على إثرها قام أفراد من عائلة البسايسة بعقد العزم على اخذ الثار وأثناء تواجد المجني عليهم بأرضهم الزراعية لحصاد محصول القمح قام المتهمون بحمل أسلحتهم النارية والتوجه إلى مكان تواجد المجني عليهم وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهم مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر .

واستمعت المحكمة خلال نظرها الدعوى إلى دفاع المتهمين حيث دفع بهاء أبوشقة دفاع 6 من المتهمين بان محضر الإبلاغ الأول المؤرخ بتاريخ 20/ 5 / 2020 بمعرفة الرائد أشرف الخولي قال فيه أن هناك إخطارا من الأهالي بوجود مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية وهو أول من انتقل إلى موقع الحادث وهو الشاهد الأول في قائمة الثبوت وقام بضبط عدد من المتهمين ليس من بينهم المتهمون ” الثاني و الثالث والرابع السادس والسابع عشر ” الذين أقوم بالدفاع عنهم ومن هنا يثبت بأنه لم يضبط احد من المتهمين المؤكل عنهم على مسرح الحادث ولم يضبط بالتالي معهم أي أسلحة في هذا الشأن.

وأضاف أبوشقة في دفاعه أن محضر التحريات المحرر بتاريخ 22/ 5 / 2020 بمعرفة المقدم محمد فراج رئيس مباحث شرطة مركز الفتح قال فيه إن التحريات توصلت إلى أن هناك مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية متبادلة بين عائلتي ” البسايسة ” و ” عبد الوارث ” ومن هنا جاء القيد والوصف وهذا لا يصلح كدليل يعول عليه كدليل إثبات لأنها تفقد مقومات الشهادة بمفهومها لان الشهادة من المشاهدة أما الشهادة المنقولة عن الغير أو الاستنتاجية لا ترقى إلى مفهوم الشهادة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى