أخبار

مسلمو الإيجور: الصين عذبتنا وكورونا فتك بشعبهم (فيديو)

أصبحت الصين وشعبها في كابوس حقيقي، بعد انتشار فيروس كورونا بنوعه الجديد، ما أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين تخطى عددهم الـ600 شخصًا رحلوا من الصين فقط.

لم ينتهي الأمر إلى هذا الحد، بل أثر أيضًا على حياتهم الطبيعية، واقتصاد دولتهم الذي كان في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

فنجد أن هناك دولًا علقت رحلاتها وأخرى أجلت رعايها، مما كبد الدولة خسائر فادحة، فضلًا عن تكاليف علاج المصابين بالفيروس.

مسلمو الإيغور

انتشار «كورونا» في مقاطعة ووهان الصينية، جاء بعد فترة قصيرة من العدوان الصيني الذي مارسته السلطات على مسلمي الإيغور، ما عرضهم لانتقاد واسع على مستوى العالم.

وفي السياق، ذاته وثق أحد مسلمي الإيغور، مقطع فيديو وهو يتحدث عما أصاب الصين بعدما فعلوا الكثير فيهم.

وقال الشخص الذي لم يذكر اسمه، إن السلطات الصينية عندما اعتقلت العشرات من مسلمي الإيغور، كان الشعب الصيني يصفق للحكومة على أفعالهم، والآن أصبحت عشر مدن في ولاية هوبي، أشبه بالمعتقلات العسكرية من انتشار الفيروس.

وأضاف في الفيديو الذي انتشر على موقع «تويتر»، أن الإيغور كانوا ممنوعين من السفر الحر داخل المدن، والآن أصبح الصينيون مجبرون على الفحص والتفتيش قبل السفر من وإلى أي مكان.

وتابع، أن الشعب الصيني كان يسُب مسلمي الإيغور ويصفهم بالجبناء لأنهم يرتدون الأقنعة، والآن أصبح الصينيون جميعًا يرتدون الأقنعة، لافتًا إلى أن بعضهم لا يجدها أصلًا.

وعن منع السلطات الصين المسلمين في الإيغور من الاحتفال بمناسباتهم، قال صاحب الفيديو، إن الصينيون الآن أصبحوا يحتفلون بأعيادهم وأفراحهم عبر مواقع التواصل، خوفًا من الإصابة بعدوى الكورونا.

وأردف، أن الحكومة الصينية أجبرت «الإيغور» على أكل لحم الخنزير، وبعد انتشار الفيروس أصبح لحم الخنزير غالي الثمن لدي الصين ولا يستطيع الجميع شراءه.

واختتم حديثه مستدلًا بقوله تعالى: «وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47)».

شاهد الفيديو..

مسلم من #الايغور كيف يرى انتشار مرض #فيروس_كورونا في الصين ؟ pic.twitter.com/XftDjD0VRZ

— احمد العيناوي (@Caynawi123) February 8, 2020

ويشار إلى أن الصين فرقت بين المسلمين المقيمين فيها فانقسموا إلي طائفتين الأولي هم طائفة “الهوي” وتعتبرهم المسلمون الذين يستحقون كامل الحريات الدينية وتم بناء لهم أكثر من 35 ألف مسجد.

أما الطائفة الثانية «الإيغور»، فتفرض عليهم الدولة رقابة شديدة، إضافة إلى حملات القمع والعنف التي تتم ضدهم لإعتبارهم المسلمين غير الأصليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى