تزايدت الاضطرابات والخلافات الداخلية بين حكومة الاحتلال والمعارضة، عقب شهور من الحرب التي لم يجنى من ورائها نتائج تذكر، فهدد “إيتمار بن جفير” “نتنياهو” فقال: “اجتمعتُ مع نتنياهو ووعدني بأن الجيش سيدخل رفح وأننا لن نبرم صفقة سيئة، ونتنياهو يعرف جيداً التداعيات إذا لم تتحقق هذه الأمور”.
فيما حرض وزير المالية في حكومة الاحتلال “بتسلئيل سموتريتش” على تدمير دير البلح ورفح والنصيرات “تدميراً كاملاً” حسب وصفه.
وهو ما أثار غضب زعيم المعارضة لدى الاحتلال “يائير لابيد” فقال: “إسرائيل” تحولت إلى رهينة بيد قادة مجانين وعديمي مسؤولية.
وهتف مستوطنون وعائلات أسرى الاحتلال يتظاهرون في “تل أبيب”:”حكومة نتنياهو أيديها ملطخة بدماء أسرانا منذ أيام طويلة”.
وقال “يائير جولان”- النائب السابق لرئيس أركان جيش الاحتلال: “المستوى السياسي جعل هدف الحرب هو رفح!! هذا هراء، علينا أن نتوصل إلى اتفاق”.
وعلق “كوبي ماروم”- العقيد “احتياط” في جيش الاحتلال- على تحركات الحكومة أمام ضربات حزب الله قائلًا: المستوى السياسي تجنب اتخاذ القرارات الصعبة في الشمال في ظل عدم اليقين خوفا من التصعيد واختار الذعر وأظهر الضعف، يبدو أن “إسرائيل” تفشل في تحقيق الهدف الأهم و هو خلق واقع أمني يسمح بعودة المهجرين إلى منازلهم، والعمليات العسكرية لا تلغي الإنجاز الاستراتيجي لحزب الله.
