قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن مصر لا يمكن أن تكون بعيدة عن الشأن العالمى والدولى، فالولايات المتحدة موجودة فى اقتصادنا وسياستنا، وإجراءتنا اليومية، كما هو الحال فى العالم، ولكن لدينا تلعب دور متميز، ليس على مستوى المعونة، بل فى كل الهيئات النقدية، وعلينا أن نقرأ أمريكا جيدا، فهناك أزمة فى تعاملنا مع أمريكا قبل 1952، وهى أن الدولة المصرية دائما تنظر إلى أمريكا بإعتبار أنها الإدارة الأمريكية، ولكننا لا نتعامل مع الشعب الأمريكى نفسه، فتعاملنا مع الشعب الأمريكى منعدمة.
وأضاف هلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، المجتمع الأمريكى والإعلام قادرين على التأثير فى القرار فى الإدارة الأمريكية، ومن المفترض أن الدولة المصرية تخاطف الإدارة وأيضا المجتمع والإعلام الأمريكى.
وتابع، الدولة الوحيدة التى تجعل الأحزاب يتحدثون بإسم الدولة، هى ألمانيا، فوزارة خارجيتها بها ميزانية يتم توزيعها على الأحزاب الممثلين فى البرلمان الألمانى، فالأحزاب تأخذ حصتها المالية طبقا لتواجدها فى البرلمان، من وزارة الخارجية، ولدينا من يخاطب المجتمع الأمريكى، ولكنهم فى حالة حرج أو غياب أو تخوف من التحدث، وثقافتنا منذ 52 أن أى شخص يتحدث مع العالم، يكون متآمر ضد الدولة.
واستطرد، هناك أسماء مثل حسام بدرى ومنى مكرم عبيد، وزاهى حواس وعبد المنعم سعيد، يستطيعون أن يتحدثوا مع المجتمع الأمريكى، ولكن هناك احتكار لمخاطبة المجتمع أمريكى، فهذا المجتمع نحتاجه لأن بايدن سيضغط علينا.
وكشف، أغلب اليهود الأمريكا قاموا بتأييد بايدن، من 80% من الشباب اليهودى فى أمريكا انتخابوا بايدن وليس ترامب، فشباب اليهود فى أمريكا غير راضيين عن دولة إسرائيل بحسب ما قال أحد كاتب إسرائيلى من أصل عراقى، وذلك لأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان الفلسطينى وخرقها للقانون الدولى.
وتساءل، هل هناك من درس أثار كورونا اقتصاديا، أو اجتماعيا لدراسة ما حدث للمجتمع المصرى من تأثير كورونا
