أمين الأخوة الإنسانية: “وثيقة الأخوة” رسالة إنسانية ترسخ قيم التعايش المشترك وتأمل السعادة للجميع
أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن الدين لا ينفصل عن الإنسانية، فهو الذي يحافظ على حياة الناس وينظم التعامل بينهم، مشيدًا بما تقدمه وزارة الشباب والرياضة لدعم الشباب، الذي يعد وقود المستقبل، مضيفًا أن الاستثمار في الشباب هو أفضل أنواع الاستثمارات، لأنه ينتج عنه وطن متقدم.
وأضاف المستشار محمد عبدالسلام، خلال كلمته عبر الفيديو كونفراس في فعاليات برنامج أكاديمية شباب المتوسط، والذي جاء تحت عنوان”الأزهر والشباب.. فرص وتحديات”، أن وثيقة الأخوة الإنسانية ليست وثيقة دينية بل خطاب إنساني لا يفرق بين أحد، ويأمل السعادة للجميع دون النظر إلى عرقه أو دينه أو لونه، أو جنسه، لافتًا إلى أن الوثيقة خطت بالحوار بين أتباع الأديان خطوات كبيرة، وأصبحت أداة فعالة لغرس قيم السلام والأخوة الإنسانية.
وتأتي أهمية تنفيذ هذا البرنامج، لتعزيز سُبل التعاون بين المؤسسات الوطنية، لدعم الشباب، من خلال برامج التبادل الثقافي بهدف تمكنين الشباب والتواصل معهم وتشجيعهم على المشاركة البناءة، وانطلاقًا من دور الأزهر ومكانته في المجتمع المصري ودوره المحوري والاجتماعي بين أبناء الوطن، لنشر وسطية الدين الإسلامي، والقضاء على التطرف والتشدد.