فن ومنوعات

ليلى سمير: الملابس المحتشمة فضفاضة وأنيقة لكل وقت

تأخذ الموضة والأزياء حيزاً كبيراً في أذهان الناس وخاصّةً المشاهير، حيث تدلّنا على شخصيّة الشّخص الّذي يرتديها. يهتم بملابس المشاهير تماماً كاهتمام الناس بأعمالهم الفنية وإبداعاتهم؛ حيث تجد الكثير من المقالات والمناقشات حول ملابس شخصٍ مهم في مناسبة ما فالأزياء هي عالم تطور عبر السنين ليصبح من أهم العوالم في وقتنا هذا.

منذ يومين أقيم مهرجان خاص بالأزياء تحت مسمى مهرجان ايجي فاشون كان يضم عددا كبيرا من الدول العربية وشخصيات مصرية ، على أثر هذا المهرجان شاركت مصممة الأزياء واستايلست بمدينة الإنتاج الإعلامي ليلى سمير وقالت الموضة ليست فقط في الفستان والأزياء بل هي كذلك في طريقة التفكير والأفكار والطريقة التي نعيش بها.

وأضافت المصممة ليلى سمير أن الملابس المحتشمة أيضاً ملابس أنيقة لكل وقت كما أنها فضفاضة.

أردفت قائلة إن ارتداء ملابس محتشمة تواكب في الوقت نفسه الصيحات الحديثة في الأزياء يعد أمرا ذائعا ومحببا لدى الشابات المسلمات، ولكنه لا يقتصر على دين أو معتقد بعينه، وقد انتشرت حاليا هذه الصيحة في الأزياء ، وأن هناك حقائق مغلوطة حول الملابس المحتشمة تشاع الكثير من الحقائق المشوهة والمغلوطة وغير الصحيحة حول الملابس المحتشمة بالنسبة للفتيات في بعض المجتمعات، ومنها:

الملابس المحتشمة تعمل على تقييد الفتيات والحدّ من حريتهن. الملابس المحتشمة تعني التخلف والرجعية وعدم التطور والتقدم، الملابس المحتشمة تخص الفتيات والنساء دون الشباب والرجال، الملابس المحتشمة تفقد الفتاة الأنوثة والنعومة والجاذبية، الملابس المحتشمة تفقد الأنثى مظاهر الأناقة والشياكة.

وختمت كلامها بأن تصميم الأزياء هو فن من الفنون التطبيقية المتخصصة لتصميم الملابس، وجزء من السلوك الإنساني فالإنسان عادة يسعى لإشباع حاجاته وهو في سبيل هذا يستخدم ما لديه من خيال ومعرفة ومهارة في ابتكار ما يحقق له هذه الاحتياجات.

والتصميم هو فن وقتي أو موسمي حيث يتأثر بما حوله ويعدّ من توابع الحياة الثقافيه والتأثيرات الاجتماعية، ويتسم هذا الفن بالتجديد والتنوع الإبهار موسم بعد موسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى