أخبار

عمرو إمام: دفاعي عن المثليين خلال جلسة الحوار الوطني كان رد فعل على كلام قيل تجاه فئة ليست موجودة

قال عمرو إمام، المحامي والحقوقي، إن تعريف التمييز هو أي عمل أو فعل يمارس من شخص تجاه أي شخص على حساب أي شيء، أيا كان شكله، مشيرًا إلى أنه من وجهة نظره، أن أي حزب أو دولة أو مؤسسة، تقام على خلفية دينية تمارس تمييزًا.

وأضاف، خلال مناظرة، نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول ما شهدته جلسة مناهضة التمييز، الأحد الماضي، في الحوار الوطني، إنه تم الحديث بطريقة سلبية عن “الملحدين والشواذ”، قائلا: “بعد انتهاء كلمتي، قمت بالرد على ما قيل على أن الحديث عن المثليين والملحدين نوع من التمييز”.

وأكد على أنه لا يدافع عن طائفة، بل يدافع عن حق مجموعة من الناس، مطالبا من يرفضهم، بألا يذكرهم من الأساس، لأن ذلك يعد تمييزا، مشيرا إلى أن مشكلته مع من يمارسون هذا الخطاب، في إصدار الأحكام على البشر بشكل مسبق، يمارسون أمورا تمييزية.

وأشار إلى أن التمييز في مصر مؤسس، وأصبح في جينات المصريين، مطالبا بأن تقوم المدارس بتوعية وتعليم الطلاب ما يساعدهم على مواجهة التمييز. وأوضح أنه لم يعلن دفاعه عن المثلية الجنسية، ولكن اضطر للرد بعد الحديث عن المثليين بشكل سلبي، كونهم غير موجودين في الجلسة.

أدار المناظرة النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور المحامي الحقوقي عمرو إمام، والدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية .يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى