أعلن رئيس برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية اليوم- الأربعاء- اكتشاف مؤشرات كبيرة لانتشار أمراض وبائية في قطاع غزة، فقال: نواجه خطرا كبيرا للإصابة بأمراض وبائية في غزة، لكننا نواجه تعقيدات الكشف عن الأمراض المعدية بغزة لصعوبة إرسال عينات إلى مؤسسات الاحتلال أو الضفة الغربية لفحصها.
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام عن تدمير كامل لمؤسسات القطاع الصحي شمال غزة، حيث أقر مسؤول وزارة الصحة في القطاع أن شمال القطاع لا يوجد به سوى ٣ ممستشفيات فقط، كما أطلقت الوزارة عدة نداءات استغاثة بسبب منع الاحتلال دخول الوقود شمال القطاع بما ينذر بعدم القدرة على تشغيل المستشفيات، فكان آثار الدمار الذي خلفه عدوان الاحتلال على مستشفيات الأندونيسي والرنتيسي والقدس والشغاء أكبر من حجم جهود إعادة التشغيل.
وعلى الرغم من تلك الصعوبات تمكنت وزارة الصحة من إعادة العمل داخل مستشفى “نورا الكعبي” لغسيل الكلى في شمال القطاع، كما تمكنت من تشغيل قسم الكلى بمجمع الشفاء الطبي، وحاولت تشغيل قسم العلاج الكيماوي لمرضى السرطان بالمجمع لكن قوات الاحتلال منعتهم من تشغيله.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجمعية لم تتمكن من إدخال الوقود حتى الآن والعمل قائم من أجل إيصال كمية عشرة الاف ليتر، تسمح باستمرار عمل سيارات اسعاف الجمعية لأسبوعين، حيث لازال اسعاف الجمعية يعمل في شمال غزة.
