غير مصنف

باسل الخطيب: حالات الانتحار سترتفع في لبنان قريبا بسبب انهيار الاقتصاد

إسراء عبدالفتاح

هاجم باسل الخطيب، الخبير الاقتصادي اللبناني، السياسيين والحكومة اللبنانية بعد انتشار حالات الجوع والفقر في البلاد والتي أدت إلى بداية انفجار الأزمة وانتحار لبناني اليوم، قائلا: “كفاية اللي حصل فينا من السياسيين الفاسدين وكفاية اللي عملته في لبنان”.

وتوقع باسل الخطيب، في لقاء عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج “المصري أفندي” مع الإعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، ارتفاع حالات الانتحار في لبنان خلال الفترة المقبلة، مضيفا: “اتوقع مزيد من هذه الحالات الانتحارية في لبنان ودي بدأت في ديسمبر وليست أول حالة انتحار، والوضع مأساوي الان وستحدث حالات اكتئاب وفقر وجوع”.

وأبدى باسل الخطيب، حزنه من الحالة التي وصلت لها لبنان والتي لا يستحقها الشعب اللبناني، مؤكدا أن لبنان تقترب من الانهيار وتعيش في عين العاصفة الان وإذا استمر الوضع الحالي لا تستطيع الدولة أن تخطوا خطوة للإمام، مختتما: “الازمة بتكبر وبتنفجر اكبر لحد ام يحصل والحكومة ستكون مجبرة على الاستقالة اذا اشتدت الاوضاع”.

تعليق قوي من «محمد علي خير» على أزمة ترك آل الشيخ والنادي الأهلي

اعترض الإعلامي محمد علي خير، على حالة الشحن الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن دخول مصر حرب في ليبيا لحماية حدودها من المرتزقة والارهابين وفي أثيوبيا للتعامل مع أزمة سد النهضة، مؤكدا أن قرار الحرب حساباته معقدة ويُتخذ في دائرة ضيقة لا يتجاوز عددها أصابع اليد، وهذا ما يجري في كل المجتمعات.

وقال محمد علي خير، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، «قرار الحرب قرار حساباته معقدة.. يتم اتخاذه في دائرة ضيقة.. ربما لا يتجاوز عددها الاصابع الخمس، قرار الحرب لا يعلمه الشعب لأنه ليس محلا للنقاش داخل أي مجتمع، متخذ القرار هو المسؤول عنه وعن نتائجه.. لذا اعترض علي كل مداخلات الفيسبوك التي تتحدث عن حرب مصرية قادمة في ليبيا او اثيوبيا».

وتابع: «فقط ندعو الله أن تتخذ القيادة القرار الصائب والانسب وفق حسابات دقيقة خاصة أن حجم المتربصين ببلادي كبير سواء من بعض العرب للأسف أو الاقليم، وربنا يحفظ مصر ونتمنى ألا نلجأ للحرب لأن تبعاتها ليست جيدة للجميع، كما أن كل أحوال المنطقة والعالم سوف تتغير لو دخلت مصر حربا لا قدر الله».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى