أخبار

“أسرار النعم” يُمثِّل مجلس علماء إندونيسيا فى المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء

يشارك الدكتور محمد أسرار النعم صالح رئيس مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون الإفتاء في فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، بورقة عمل عن “دور الفتوى لمواجهة التحديات الرقمية في العصر الرقمي، أعمال ومساهمة مجلس العلماء الإندونيسي”.

يُعقد المؤتمر برعاية دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: “الفتوى وتحديات الألفية الثالثة”، وبحضور علماء ووزراء ومفتين من مائة دولة وبمشاركة أممية واسعة.

ويشير الدكتور أسرار النعم، وهو أستاذ في الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية، جاكرتا، إلى أن استخدام الإنترنت في إندونيسيا بلغ 512 مليون مستخدم، كرابع أكبر شبكة في لعالم، وبالتالي فإن وسائل الاتصال في هذا الفضاء الإلكتونري تشبه السكين الذي يمكن أن يكون مفيدًا وضارًا.

وتناقش ورقة مجلس العلماء الإندونيسي تكييف الفتاوى الدينية وتحدياها في الاستجابة لتطور العصر الإلكتروني، من خلال محاور: مفهوم الثوابت والمتغيرات، والخصائص التكيفية والانحلالية للفتاوى، وفتاوي مجلس العلماء الإندونيسي استجابة لتطورات العصر الرقمي، والتي تتكون من أربعة بنود هي: الفتاوى حول الآداب عدند التعامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والفتاوى حول تأثير الفضاء الإلكتروني في أداء العبادات، والفتاوى حول تأثير الفضاء الإلكتروني في المناكحة، والفتاوى حول تأثير الفضاء الإلكتروني في العقود الجارية في المعاملات المالية.

ويشهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، والإعلان عن أول ميثاق شرف لدُور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، والإعلان عن منتدى العلماء المختصين بقضايا فقه المجتمعات المسلمة التي تعيش كأقليات، وتسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي ودليل إرشادى عن الدبلوماسية الدينية، وكذلك إصدار دليل تعامل القيادات الدينية مع الصحفيين الأجانب، والإصدار الرابع من المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي وغيرها من المبادرات والمشروعات المهمة.

وتتجسد رسالة المؤتمر في إبراز دور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، كما يهدف إلى مناقشة تحديات فكرية وأخلاقية واقتصادية وسياسية تستوجب إصدار فتاوى شرعية مستنيرة تناسب الزمان والمكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى