محافظات

من المنيا إلى أوروبا.. العمل على قدم وساق في حصاد الينسون

تعد النباتات العطرية محاصيل هامة جدا لأنها توفر كم هائل من إستهلاك المياه وكذلك لا تكلف الفلاحين عبئا في رعايتها وكلفتها والينسون والكمون يأتي علي رأس تلك المحاصيل والتي تشتهر بزراعتها محافظة المنيا وبالتحديد بقرى الناحية الغربيه والظهير الصحري المستصلح، وغيرها من الأماكن.

ونظرا لاستخدام تلك المحاصيل في مجالات عده أهمها المجال الطبي والعلاج بالاعشاب فتعتبر تلك المحاصيل مصدرا للعملة الصعبة والتصدير إلى دول خارجية.

عدسة اليوم انتقلت إلى إحدى مزارع الينسون، وتم رصد أعمال الدريس الذى يشارك فيه الاطفال والكبار، إذ أن موسم الحصاد يكون عيدا بالنسبة للمزارعين بمحافظة المنيا، يشارك فيه الجميع وتتم اعمال الدريس طوال النهار والليل، لا يوجد وقت معين له.

يقول محمد زيدان، أحد المزارعين، إن الينسون محصول غير مكلف في زراعته وعالي الربح عند انتاجه حيث يقوم الفلاحون بزراعته مع بداية شهر نوفيمبر ويتم حصاده في إبريل وخلال تلك الفتره لا يتكلف الفلاح غير ريه واحده أو ريتين بعد عملية التطين علاوة علي عدم احتياج النبات فترة زراعته إلي تهوية تربه أو رش مبيد وخلافه من تكاليف ماليه.

فيما قال مصطفي عطية، أحد الفلاحين بالحقل أن الفدان الواحد ينتج قرابة الطن من الينسون والذي يتراوح سعره من الأرض من سبعين ألف جنيه إلي ثمانين ألف جنيه حسب جودته وبالتالي يعد من المحاصيل الأكثر ربحية.

بينما قال محمود حمدي صاحب الدراسه والتي تعمل بأجر يومي للحصاد ان الماكينة وفرت الوقت والجهد على المزارع، فبعد ان كنا نجمع العمال بعد الحصاد نضرب المحصول لفصل العود عن السبله، ثم ياتى شخص يدعى المقرقر، وهو يقوم بفصل السبلة عن الحبوب وعزلها من خلال غربال بشبكه به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى