قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مشاركة الشباب في تنمية مجتمعاتهم وخدمة قضايا الوطن يعد توجها استراتيجيا للدولة المصرية، كما أن دمج الشباب في عمليات صنع القرار يؤكد مراعاة حقوق الإنسان وتعزيز الممارسات الديمقراطية.
وأضافت « القباج »، أن ريادة الأعمال الاجتماعية تنمو وتتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، كما أثنت على فكر القطاع الخاص ومبادئه التي تستهدف الإبداع والدراسة قبل العمل، والإدارة بالنتائج، قياس أثر المشروعات والمساءلة، ورضا العملاء.
وتابعت وزيرة التضامن، أن الشباب والمتطوعين من قادة ريادة الأعمال عليهم مسئولية كبيرة لتقديم حلول تتميز بالابتكار والواقعية والإنجاز لتحقيق التنمية والتطوير.
وأشارت نيفين القباج، إلى أن الشباب يمثلون أهم رأس مال لمصر وهم الاستثمار الحقيقي في البشر، حيث يمثلون أكبر شريحة من السكان بنسبة ٦٨.٣%من المصريين تحت سن ٣٥ عاما، ولذلك تستثمر مصر في تنمية قدرات وإمكانات الشباب كقادة المستقبل من أجل إحداث تغيير إيجابي وبناء مستمر نحو التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في احتفالية مسابقة “ايناكتس مصر ٢٠٢١” بين ٣٥ جامعة مصرية حكومية وخاصة حول ريادة الاعمال والمشروعات المجتمعية والابتكار.
