هنأ الرئيس السيسي، الشباب المشاركين بجلسة “نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي”، مشيرا إلى أن أزمة كورونا والإجراءات المصاحبة لها كانت كاشفة، لكونها أزمة عالمية، وبعض القيود التي فرضتها الدول الغربية كان ضد مبادئ ومفاهيم تتعلق بحقوق الإنسان مثل حرية التنقل وحرية التطعيم.
وأضاف “السيسي”، خلال كلمته على هامش جلسة “نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي”، ضمن فاعليات منتدي شباب العالم، اليوم الثلاثاء، أن المصلحة العليا للعالم أجمع اقتضت فرض قيود لحماية العالم أجمع وحماية الدولة الوطنية بهذه الدول، وهذا الامر ألقى الضوء على أن حقوق الإنسان ليست قاصرة على الممارسة السياسية وحقوق التعبير فقط.
وشدد الرئيس السيسي، على أننا في مصر حريصين على حقوق الإنسان من منظور فكري ومعتقدات نمارسها مثلما ما تم تناوله من الشباب حول عدم التمييز في مصر على أي أساس ديني أو غيره، فهذا لم نفعله تحت ضغط وإنما من منظور فكري أن الاختلاف والتنوع بين الناس في اللغة واللون والشكل والثقافة سنن كونية، وأخشى أن يكون هذا شكل من أشكال الاستعلاء بالقدرة والإمكانيات والممارسة، فلا بد أن يكون هناك تنوع واختلاف بين الدول وبعضها.
