قال الدكتور “محمد حمودة” أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر إن طالب الثانوية توقعاته تفوق إمكانياته، مشيرًا إلى أنه قد يكون قصّر في المذاكرة، ولم يحالفه الحظ في الامتحانات، ومع ذلك يكون منتظرًا لدرجات عالية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة الناس، في برنامج “مع الناس” أنه لا بد على الوالدين أن يدركا أن الكليات كلها على قدم المساواة، وليس هناك كليات قمة وكليات قاع، المهم أن يكون متوفقًا في المجال الذي سيتخصص فيه.
ولفت “أستاذ الطب النفسي” أن يوم نتيجة الثانوية سيظل محفورًا في الذاكرة، وردة الفعل حينها لو كان سلبيًّا سيعود بالضرر، والعكس صحيح، وستمر الأيام، ولا يلتقظ ذهن الابن إلا هذه اللحظة وردة الفعل حينها.
وتابع أن ذلك اليوم قد يؤثر بالسلب على مرحلة الكلية، وأضاف قائلا: بنقابل طلاب في الكلية أول سنة فاقدين الشغف تماما، ودا يرجع لسبب ردة الفعل السلبية، وأشار إلى أنها هذه الفترة لا بد وأن يكون هناك هدوء ودعم واحتواء.
