غير مصنف

رئيس الوزراء: محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا

جهاد علي

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم الإثنين، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، عرض خلالها الموقف التنفيذي للمشروعات التي تم وجار تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، استهلها بالترحيب بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والحضور، لافتتاح مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، الذي يعد الأضخم من نوعه على مستوى العالم، وذلك على بقعة غالية من أرض سيناء الحبيبة.

وأكد رئيس الوزراء أن وصف هذا المشروع بأنه الأضخم على مستوى العالم ينبع من كونه مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا؛ لأنه تم تنفيذه بأيدي وسواعد مهندسي وعمال مصر تحت قيادة وإشراف رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الأكفاء، لافتًا إلى أن هذا المشروع يعتبر نموذجا لكل المشروعات التي تشهدها الدولة المصرية خلال السنوات السبع الماضية، كما أن هذا المشروع مميز كذلك لأنه تم تنفيذه على أرض سيناء التي تسعى الدولة، باهتمام شديد، إلى تعويضها عما فات هذه المنطقة من عمليات تنمية.

وخلال كلمته، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي المشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات السبع الماضية، وتلك المشروعات المزمع تنفيذها خلال العامين المقبلين؛ بهدف اكتمال وتهيئة سيناء لتحقيق الهدف الأسمى من تعميرها وتوطينها بكل الشرفاء من المصريين، مؤكدا أن سيناء كانت دومًا في قلب كل المصريين؛ لأنها ببساطة ليست رقعة جغرافية عادية، لكنها مدخل قارة بأكملها، وإذا كانت مصر هي صاحبة أطول تاريخ حضاري على مستوى العالم، فإن سيناء هي صاحبة أطول سجل عسكري معروف في التاريخ.

وأشار إلى أن المتتبع لتاريخ سيناء يدرك أنها كانت موطنا لمعارك عسكرية منذ نشأة مصر كدولة منذ عصور القدماء المصريين وحتى العصر الحديث، ومن ثم كانت هذه المنطقة دوما موقع سجال وصراع كبير، لأي فئة كانت تستهدف أو تطمع في الدخول إلى مصر، وهو ما جعل سيناء على مر العصور هي المدخل الذي يحاولون من خلاله النيْل من مصر.

كما أكد رئيس الوزراء، في السياق نفسه، أن سيناء هي ملتقى الديانات السماوية الثلاث، كما أنها الموقع الذي تجلى الله فيه لكليمه موسى عليه السلام، كما أنها كانت مسار العائلة المقدسة، وأقسم بها الله في قرآنه الكريم بقدسيتها ومكانتها، لافتا إلى الثروات الطبيعية العديدة التي تتمتع بها هذه الرقعة الغالية من أرض مصر، ومشيرا إلى أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى