غير مصنف

خبير اقتصادي: نعيش وسط زلزال عالمي لكورونا وشركات ستعلن افلاسها قريبًا

إسراء عبدالفتاح

أكد هاني توفيق الخبير الاقتصادي، أن العالم الان يعيش وسط زلزال ما يسمى فيروس كورونا ولن تكون هناك لهذا الزلزال الاقتصادي نهاية إلا باكتشاف لقاح شافي من الإصابة بكورونا وتجريبه على الناس، مشيرا إلى أن الجائحة تخطت الـ4 شهور عالميا الان وأصبح هناك شركات تتعرض للإفلاس والدليل ما تتعرض له امريكا القوى الاقتصادية الأكبر في العالم.

وأوضح هاني توفيق الخبير الاقتصادي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “المصري أفندي” مع الإعلامي محمد على خير، على قناة القاهرة والناس، الخميس، أن مصر جزء من العالم والمشكلة في مصر لا تختلف عن أي بلد أخرى نظرا لتعثر الاستثمار المباشر وتعثر رجال الأعمال الأجانب الان لما يعانونه من عثرات مالية بسبب اغلاق كورونا.

وأقر الخبير الاقتصادي هاني توفيق، بتوقف الكثير من الشركات في مصر خلال الفترة السابقة بسبب كورونا ومن المتوقع اعلان شركات افلاسها خلال الفترة المقبلة، وأشاد بدور الحكومة خلال الازمة قائلا: “الحكومة عملت أمور كويسة لتأجيل قضايا وفوائد ولكن فى بنوك حالتها بقت تعبانة بسبب الديون”.

وتابع: “الموازنة الجديدة اللي عجبني فيها وجود سيناريوهات متشائمة وواقعية ومتفائل وفى الاخر لم يحول وزير المالية هذه السيناريوهات إلى ارقام، والحكومة طبعت 100 مليار جنيه في صورة حزمة حوافز وكنت اتمنى اشوف الحزمة دي بتروح للمتضررين مباشرة من كورونا”.

تعليق قوي من «محمد علي خير» على أزمة ترك آل الشيخ والنادي الأهلي

اعترض الإعلامي محمد علي خير، على حالة الشحن الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن دخول مصر حرب في ليبيا لحماية حدودها من المرتزقة والارهابين وفي أثيوبيا للتعامل مع أزمة سد النهضة، مؤكدا أن قرار الحرب حساباته معقدة ويُتخذ في دائرة ضيقة لا يتجاوز عددها أصابع اليد، وهذا ما يجري في كل المجتمعات.

وقال محمد علي خير، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، «قرار الحرب قرار حساباته معقدة.. يتم اتخاذه في دائرة ضيقة.. ربما لا يتجاوز عددها الاصابع الخمس، قرار الحرب لا يعلمه الشعب لأنه ليس محلا للنقاش داخل أي مجتمع، متخذ القرار هو المسؤول عنه وعن نتائجه.. لذا اعترض علي كل مداخلات الفيسبوك التي تتحدث عن حرب مصرية قادمة في ليبيا او اثيوبيا».

وتابع: «فقط ندعو الله أن تتخذ القيادة القرار الصائب والانسب وفق حسابات دقيقة خاصة أن حجم المتربصين ببلادي كبير سواء من بعض العرب للأسف أو الاقليم، وربنا يحفظ مصر ونتمنى ألا نلجأ للحرب لأن تبعاتها ليست جيدة للجميع، كما أن كل أحوال المنطقة والعالم سوف تتغير لو دخلت مصر حربا لا قدر الله».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى