قصفت كتائب القسام- في اليوم 115 للحرب- اليوم (الإثنين) “تل أبيب” ووسط فلسطين برشقة صاروخية، أعلنت أنها تأتي رداً على المجازر بحق المدنيين.
ومع الرشقة القسامية دوت صافرات الإنذار في “تل أبيب” وعدد كبير من مستوطنات وسط فلسطين المحتلة، وتوقفت حركة المرور واختبأ المستوطنين مع سقوط الصواريخ ودوي الانفجارات القوية في “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة.
وفي مستوطنة “ريشون لتسيون” قرب “تل أبيب”، أصيبت عدة مركبات جراء صواريخ كتائب القسام، وتم رصد سقوط عدة صواريخ على عدة مناطق بمستوطنة “ريشون لتسيون” قرب “تل أبيب”.
وعلت التكبيرات وتم رصد فرحة أهالي مدينة قلقيلية بالرشقة الصاروخية على “تل أبيب”. واستقبل أهالي خانيونس الرشقة الصاروخية بالتهليل والتمبير الجماعي، على الرغم من النزوح والدمار والمذابح.
كما أثارت الرشقة الصاروخية تساؤلات استنكارية لإذاعة جيش الاحتلال الصواريخ، حيث أطلقت الصواريخ من جنوب غرب خانيونس، فقالت: أين يجري الجيش عمليات برية حالياً؟!
