تشهد محافظة أسيوط صراعا سياسيا شرسا خلال جولة الإعادة بجميع الدوائر الانتخابية وعددهم 4 دوائر ،للفوز ب 12 مقعدا لتمثيل المحافظة ليصل عدد الأعضاء بعد انتهاء جولة الإعادة والتى تنطلق بعد 24 ساعة يومي 23 و24 نوفمبر الجاري إلى 23 مقعدا ،المخصصة لمحافظة أسيوط،بعد فوز القائمة الوطنية فى الجولة الأولى وتمثلت محافظة أسيوط ب11 عضوا.
ففى الدائرة الأولى ،ومقرها قسم أول أسيوط يتنافس 6 مرشحين للفوز بثلاث مقاعد، وتضم النواب الحاليين محمد حمدي دسوقي عن حزب مستقبل وطن وحصل على 46 ألف صوت بالجولة الأولى، البدرى أحمد ضيف وحصل على 17 ألف و500 صوت ،وتادرس قلدس وحصل على 21 ألف و90صوتا ، ومجدي محمد محمد كريم مستقبل وطن وحصل على 19 ألف و900 صوتا، ومصطفي بدران عن حزب مستقبل وطن وحصل على 26 ألف و100 صوت وعلاء الدين محمد سليمان مستقل وحصل على 39 ألف و600 صوت.
أما الدائرة الثانية ومقرها مركز القوصية، تُجرى جولة الإعادة بين 8 مرشحين للفوز ب4 مقاعد مخصصة لها وتضم القوصية وديروط ومنفلوط ،ويتنافس كل من يونس أحمد عمر عن حزب مستقبل وطن والعضو الحالى وحصل فى الجولة الأولى ليصل لجولة الإعادة على 53 ألف صوتا ، وإبراهيم عبدالنظير عبدالرحيم مصطفى عن مستقبل وطن وحصل على 50000 صوت، وحسام الدين حلمي ماضى محمود، وحصل 44000 ألف صوت انتخابى ، وشاهين شاكر عثمان كيلاني وحصل على 41 ألف صوت، وسيد محمد عبدالعواض محمد، وحصل على 29 ألف صوت ، وأحمد محمد محمود عبد الجواد، وحصل 34 ألف صوت، وأمير بنيامين لويس حنا، ووصل لجولة الإعادة بعدما وصل عدد المصوتين له إلى 21 ألف صوتا، أحمد زهير أحمد عبدالغني ،ووصل لهذه الجولة بحصوله على 35 ألف صوت.
أما الدائرة الثالثة، ومقرها مركز الفتح، مخصص لها 3 مقاعد فقط، فهناك حالة مختلفة بعدما أعلن الثلاث مستقلين تحالفا فيما بينهم أطلقوا عليه “تحالف المستقلين” بشكل رسمى ويضم كل من أحمد محمد حسن،الذى دخل جولة الإعادة ب20 ألف و200 صوتا ،طارق على موسى، بحصوله على 22 ألف و600 صوت ومصطفى عنتر موسى،الذى حصل على 19 ألف و700 صوت ،ضد مرشحى ائتلاف الأحزاب والذى يضم كل من، ناصر عثمان محمد عثمان،ب 31 ألف 100 صوت مستقبل وطن، عصام محمود عثمان محمد حزب الشعب الجمهورى،ب 29 ألف و200 صوت ،فيما حصل المرشح أحمد حسين جودة أحمد عن مستقبل وطن،على 32 ألف و400 صوت.
فيما تُجرى جولة الإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الرابعة، ومقرها مركز أبوتيج، والتى تضم أبوتيج وصدفا والغنايم، مخصص لها مقعدين فقط،ويتنافس عليهم كل من الحسيني عيسي جلال أحمد،مستقبل وطن والذى يدخل هذه الجولة بعدما حصل على ما يقارب 16 ألف صوت وطارق حسين محمود عبدالعال، مستقل بحصوله على 17 ألف و50 صوتا , وعلاء خير الله محمد خير الله مستقل، وقد حصل بالجولة الأولى من الانتخابات على 21 ألف و500 صوت، فيما يدخل جولة الإعادة أيضا، أمين فتحى طنطاوى حزب المؤتمر، بحصوله على 15 ألف 450 صوتا .
جديرا بالذكر، قيام المرشحين المستقلين ومرشحى الأحزاب بتكثيف الجولات الميدانية، وإقامة المؤتمرات والندوات الانتخابية، لعرض برنامجهم على أنصارهم، وأهالى الدوائر المختلفة ، وحثهم على النزول بكثافة والتصويت، لصالحهم، وشهدث صفحات السوشيال ميديا والفيس بوك صراعا من نوع خاص، فانتشرت صور بعض المرشحين، الصفحات الشخصية، لأنصار وأقارب هؤلاء، ومنها صفحات لنشر سلبيات بعض المنافسين وخاصة النواب الحاليين، فيما ظهرت صفحات أخرى على الفيسبوك، تهاجم وبشراسة أغلبية المرشحين بجميع الدوائر، وكان نصيب الدائرة الأولى والثالثة نصيب الأسد من هذا الهجوم، ومن المتوقع خروج كثيف من المواطنين للتصويت للمرشحين قد يقارب العدد الذى خرج بالجولة الأولى ،بسبب الحشد الجماهيري الكبير من أنصار المرشحين بعد احتدام واشتعال المنافسة بين الجميع.
