غير مصنف

نادي الأدب بأسيوط يلقي الضوء على «آليات الترجمة الأدبية»

عبدالله تمام

في إطلالة أدبية جديدة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة سلسلة من اللقاءات والمحاضرات والندوات التثقيفية الأدبية لاثراء المحتوي الثقافي والأدبي بأسيوط وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي حيث شهد قصر ثقافة أسيوط برئاسة الأستاذة صفاء حمدان مساء أمس السبت ١٣ نوفمبر الجارى ٢٠٢١ م ملتقي ثقافي أدبي ضمن فعاليات برنامج نادي الأدب بثقافة أسيوط برئاسة الأديب الروائي فراج فتح الله تحت عنوان ” آليات الترجمة الأدبية ” وذلك بمقر قصر ثقافة أسيوط

نادي الأدب بأسيوط

بدأت فعاليات الملتقي بكلمة ترحيبية للأديب الروائي فراج فتح الله والذي أعرب عن سعادته البالغة لوجود المواهب الأدبية الشابة من الحضور وأن نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط يقدم العديد من الفعاليات الأدبية وذلك لنشر الوعي الثقافي والأدبي بأسيوط هذا وقد أضاف الأديب احمد مصطفي علي نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط يقدم موضوعات ثقافية أدبية جديدة ويقدمها نخبة من كبار أدباء الصعيد الثقافى من خلال تجاربهم النوعية الفريدة

حضر اللقاء مجموعة من مبدعي الأدب والفن بأسيوط منهم الشاعر محمد جابر المتولي والفنان التشكيلي صابر الابنوبي والشاعرة وئام عصام والقاصة سارة الليثي والقاصة فاطمة الشريف والشاعر علي هريدى والفنان التشكيلي حسام احمد هاشم ونخبة من أدباء وشعراء وفناني أسيوط

نادي الأدب بأسيوط

هذا وقدم الأستاذ الدكتور سعيد أبو ضيف استاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط رؤية جوهرية حول مفهوم الترجمة الأدبية فهي من أصعب أنواع الترجمة وتحتاج إلى وجود مترجمين محترفين ويمتلكون ثقافة كبيرة حتى يكون قادرين على تقديم ترجمة أدبية مميزة وصحيحة والمترجم الأدبي يختلف عن المترجم العادي حيث أن الترجمة الأدبية ترجمة صعبة ودقيقة ولا تحتاج ترجمة الكلام الموجود في النص بشكل حرفي بل تتطلب من المترجم أن يفهم النص بشكل كامل وأن يكون قادرا على الشعور بإحساس الكاتب عندما أبدع نصه وذلك لكي يكون قادرا على ترجمة النص وإيصال شعور الكاتب الأصلي  وأنها هي أهم أنواع الترجمة فهي تعمل على نقل الأعمال الأدبية بين اللغات العالمية ونشر الأدب في كافة أنحاء العالم ولكن يجب أن يكون للمترجم الأدبي بعض الصفات وذلك حتى يكون قادرا على تقديم ترجمة أدبية ناجحة

نادي الأدب بأسيوط

هذا وقد تطرق ابو ضيف في حديثه إلي أنه يوجد هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في المترجم لكي يقوم بترجمة أدبية مميزة ومن أبرز هذه الشروط منها أن يمتلك الشخص معلومات أدبية كبيرة حيث يجب أن يكون مطلعا على الأجناس الأدبية كما يجب أن يكون لديه ثقافة بالآداب العالمية بشكل عام وبأدب اللغة التي يترجم منها وان يكون المترجم قادرا على الكتابة بأسلوب أدبي مميز كما يجب أن يكون النص الذي يترجمه خاليا من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية بجانب نقل روح الأديب وإحساسه وذلك لكي يشعر القارئ بروح النص وحيويته

واختتمت فعاليات الملتقي ببعض الومضات الشعرية التي قدمها مجموعة من المواهب الأدبية الشابة ومناقشتها فيما يتعلق باللغويات والقافية الشعرية بجانب الاستماع إلى بعض القصص القصيرة التي نالت إعجاب الجمهور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى