أصدر المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطي، بيان عقب اجتماعه اليوم برئاسة ناجى الشهابي حول قرارات محكمة العدل الدولية فى الدعوى التى رفعتها دولة جنوب افريقيا أمامها متهمة دولة الكيان الصهيونى بارتكابها جريمة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة فى حربها التى قارب شهرها الرابع على الانقضاء قال فيه : بالرغم من إقرار محكمة العدل الدولية لجرائم إسرائيل الوحشية ضد أهل قطاع غزة وأنها تشكل إبادة جماعية فإن حكمها جاء ضعيفا وغير عادل فلم يوفر الحماية لشعبنا الذى استشهد منه ما يقرب من 25 الف شهيد وأكثر من 70 مصاب وأنه خيب آمالنا وآمال كل الشعوب المحبة للسلام بحكم يأمر إسرائيل بوقف حربها الوحشية على أهلنا الفلسطينيين فى القطاع فورا واكتفت بمطالبتها بإتخاذ تدابير لوقف الإبادة الجماعية وتقديم تقرير بعد شهر لها !!
مشيرا «بيان حزب الجيل»، إلى أن المجتمع الدولى الموقع على وثيقة محكمة العدل الدولية مطالب بإجبار دولة الكيان الصهيونى فى فلسطين بإحترام حكم المحكمة الضعيف وتنفيذ كل قراراته التى فرضت على اسرائيل فيها إلتزامات قانونية دولية والزمها باتخاذ كافة التدابير لمنع التحريض وارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، كما ألزمها باتخاذ تدابير فورية لمنع التدمير فى القطاع وان تتخذ إجراءات لتحسين الوضع الانسانى فى قطاع غزة.
وجه ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، الشكر والتحية إلى دولة جنوب افريقيا التى ناضلت طويلا من أجل القضاء على الفصل العنصرى التى عانت منه عقود من الزمان مشيرا الى أنها بتاريخها المقاوم للفصل العنصرى ورفعها الدعوى التى اتهمت فيها إسرائيل بجريمة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطينى جعلت ما يتعرض له الان قضية فصل عنصري لتنهى شرعية تهمة معاداة السامية التى ترفعها إسرائيل باستمرار وتبتز بها دول العالم الحر مشددا على أن إتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية جعل منها دولة فصل عنصري يدينها القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
أكد الشهابي، أن قرارات المحكمة اليوم بالرغم من ضعفها وأنها غير عادلة، ستضعف قدرة الغرب على التبني الغير المشروط لهذا الكيان السرطانى الاستعماري مؤكدا ،أن هذا الكيان الاستيطانى سيزول فى يوم من الايام كما زال وأنتهى كل إستعمار عبر التاريخ.
أكد رئيس حزب الجيل أن الثابت الاستراتيجي والفعال على أرض الواقع الأن هو ثبات الموقف المصري والاردني الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني مؤكدا انه خنق القدرة الإسرائيلية على تحقيق اهدافها من الحرب.
كما وجه رئيس حزب الجيل، التحية للشعب الفلسطيني البطل والمقاوم، الذي غير المعادلة الدولية، ليس فقط في فلسطين او الشرق الاوسط، وانما سيكون مؤثر على مسار الصراع الدولي كله.
