حالة من الغضب تشهدها مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، بسبب معدية “كوبري مشاة” أعلى مجرى مائى “بحر صفط” يعبرون عليه لقضاء احتياجاتهم، فضلاً عن مرور طلاب المدراس، والتي يمر بها يومياً عددا كبيرا من المواطنين، والأطفال، كما يوجد سوق “الأحد الاسبوعى” الذى يتردد عليه الآلاف فى يوما واحد.
وتعد هذه المعدية وسيلة هامة لانتقال الأهالي من وإلى الجسر الآخر بالنسبة لهم، ومع كثافة مرور الأهالي والعوامل الجوية قد تم تأكل أجزاء منه نظراً لكونها مصنوعة من الحديد حتى أصبحت المعدية وسيلة غير آمنه لعدم إجراء أعمال صيانة دورية.
يقول “ابراهيم عبد الوهاب” ولى أمر طالب بمدرسة: “أشعر بقلق لعبور التلاميذ على هذه المعدية الواقعة أمام المدرسة نظراً لاختصار الوقت مقارنة بطريق آخر بعيد وغير آمن على الأطفال لأنه طريق سريع والخوف دائما في قلب أولياء الأمور وقت خروج التلاميذ بسبب التدافع عند المرور”.
وتضيف “ام ابراهيم” ربة منزل تقيم في حي عمران: “يوم الأحد من كل أسبوع أتوجه لشراء متطلبات المنزل من السوق وعبد عبور المعدية تمتلئ قلبي من الرعب عند مرور السيدات بمستلزماتهم بجر عربات يدوية ثقيلة وهم فى طابو صف واحد على مدار اليوم والمعدية بتتهز لأنها تحمل أوزان”.
وأضاف محمد فتحي مزارع من أحد القرى القريبة من مدينة ديرب نجم قائلاً: “المعدية مهمة جداً لمرور الأهالي يومياً فضلاً عن وجود عدد من مواقف السيارات التي تنقل المواطنين لعدة قرى مختلفة والتي تقع غرب مدينة ديرب نجم نرجو استبدالها بمعدية آمنه”.
ولم يختلف حديث عدد كبير من الأهالي عن ما تم ذكره سابقًا، موضحين مدى الخطورة من هذه المعدية، وخاصة انها هامة جدا في تنقل الأهالي من هذا المكان لقضاء احتياجاتهم اليومية، فضلاً عن تنقل التلاميذ بالمدارس، والحضانات القريبة من في محيط المعدية.
وناشدوا الجهات المعنية، ضرورة اتخاذ إجراء عاجل باستبدالها لعدم حدوث كارثة على أرواح المارة.
