غير مصنف

أقباط أسيوط يحتفلون بـ”أحد الشعانين ” في الكنائس والأديرة

تقرير: محمود أحمد

شهدت كنائس وأديرة  محافظة أسيوط، مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد تدفق أعداد كبيرة من الأقباط  للاحتفال بـ”أحد الشعانين ” وأسبوع الآلام، الذي انطلق، من خلال بدء صلوات طقس أحد الشعانين أو ما يعرف بـأحد السعف.

تزينت كنائس محافظة أسيوط بـ “سعف النخيل” والورود وأغصان الزيتون، منذ أمس السبت، وذلك في تقليد سنوي استعداداً للاحتفال بعيد أحد السعف أو “أحد الشعانين”.

وترأس الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، صلوات قداس “أحد الشعانين” أو “أحد السعف” في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة أسيوط.

كما ترأس الأب لوكاس حلمي، راعي كنيسة جروحات القديس فرنسيس “سانت تريزا” للأقباط الكاثوليك بأسيوط قداس صلوات “أحد الشعانين “.

وجرى الاحتفال بتأدية الصلوات بحضور آباء كهنة الكنيسة والشمامسة، بالإضافة لحضور عدد محدود من المواطنين.

ووافق اليوم الأحد ذكرى دخول المسيح إلى القدس، ويسمى «أحد الشعانين» أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالي القدس استقبلوا فيه السيد المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.

ويحتفل الأقباط بـ”أحد الشعانين” و”أسبوع الآلام”، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم التالي.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا وظهرًا ومساءً، والتي تمتد أسبوعاً كاملاً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى