ينتظر 1000 مزارع بأراضى شمال سيناء، قرار مجلس الوزراء لاستكمال مشروعات البنية القومية والأساسية لمساحة 12664 فدان وزراعتها ، بعد رفض هيئة التعمير ترفيق الأراضى منذ 4 سنوات وتجاهلها شروط مزادات 2017 و2018 وبنود كراسة الشروط .
وكشف الإعلامى محمد غانم ، عبر فقرات برنامجه “الجدعان” على فضائية القاهرة والناس 2 ، إن تكليفات رئاسية صدرت باستصلاح وزراعة مساحة 100 ألف فدان بشمال سيناء ، وبالتحديد من أول قناة السويس وحتى مناطق بئر العبد ورابعة، ومنهم 12664 فدان، طرحتها الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية للمزايدة العلنية خلال عامى 2017 و2018، باعتبارها أراضى كاملة المرافق ومستصلحة .
وأشار إلي أن مساحة القطعة الواحدة 20 فدان بسعر 100 ألف جنيه للفدان ، والمفترض تبعا لأعلان الهيئة ان بها كافة اعمال البنية التحتية والقومية الجاهزة للمشروع ، وهو مالم يحدث على أرض الواقع بالرغم من مرور مياه ترعة السلام بجانب الأراضى .
وأضاف غانم ، أن كل المنتفعين قاموا بدفع مقدمات الأراضى بحسب اشتراطات كراسة الشروط بأعتبارها اراضى مستصلحة لمساحة 12664 فدان ، ولم تنفذ الهيئة التزاماتها بتوصيل البنية القومية والأساسية للمشروع ، واقترحت عليهم تحميلهم قيمة ترفيق الأراضى أو نقل اراضيهم لأماكن اخرى وهى أسوء بكثير من اراضى بئر العبد ورابعة ، بجانب رفض المنتفعين لهذا الاقتراح ، وإصرارهم على الاحتفاظ بأراضيهم ، وتنفيذ الهيئة لألتزاماتها بأقامة البنية التحتية والقومية للمشروع بتكلفة 400 مليون جنيه ، وهو مالم يحدث منذ 4 سنوات وحتى الآن ، مما دعا الهيئة لرفع مذكرة تفصيلية لمجلس الوزارء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى للبت فى حل النزارع القائم بين المنتفعين والهيئة على ترفيق اراضى شمال سيناء.
