يثمن الحزب الليبرالي المصري استجابة القيادة السياسية لمطالبه بسرعة الإفراج عن المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين خلال الوقفة التضامنية مع قطاع غزة و سكانه يوم الأربعاء الماضي الموافق ٣ أبريل ٢٠٢٤.
ويؤكد الحزب على ضرورة غلق ملف سجناء الرأي إلى الأبد و الانتهاء منه للتفرغ لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على الحريات و الديمقراطية.
وأذ يؤكد الحزب الليبرالي المصري على أن حرية التعبير هي ركن اساسي ودستوري وحق طبيعي مكفول للمواطن هو الضامن الوحيد للازدهار والتقدم.
وفي سياق متصل يعرب الحزب عن بالغ تقديره لاستماع القيادة السياسة و الجهات المعنية لمناشداته بالأفراح عن المتظاهرين، ويؤكد الحزب على أن تواصل الجهات المعنية واستماعها لصوت الحكمة هو بمثابة الطريق الصحيح للتعاون الشامل في إطار الجمهورية الجديدة، والتطبيق الفعلي لتوصيات الحوار الوطني.
كما يؤكد الحزب على التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، وسيواصل العمل من اجل تحقيق مجتمع مصري ديمقراطي يتمتع فيه جميع المواطنين بحقوقهم كاملة.
