عرب وعالم

اغتيال “العاروري” واثنين من قيادات القسام في بيروت

استهدفت إحدى مسيرات الاحتلال مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت أثناء تواجد الشيخ “صالح العاروري”- نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- فيه ما أدى لاستشهاده، وأعلنت حماس: أن “العاروري” اغتيل مع اثنين من قادة القسام في بيروت.

وسرعان ما نشرت وكالة الأنباء اللبنانية خبر ارتفاع ضحايا الحادث إلى ٦ أشخاص.

وعلق “إسماعيل هنية”- رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: اغتيال القائد الكبير الشيخ “صالح العاروري” يذكرنا باغتيالات مماثلة عرفتها حماس منذ اغتيال مؤسسها الشيخ الجليل “أحمد ياسين” والدكتور “عبد العزيز الرنتيسي”، ولم تؤثر تلك الاغتيالات في مسيرة الثورة وتصاعدها لن يؤثر اغتيال الشهيد “العاروري” وإخوانه في مسيرة الثورة.

وقد ندد “عزت الرشق”- عضو المكتب السياسي لحركة حماس- بالجريمة فقال: عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضدّ قيادات ورموز شعبنا داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة؛ وهي تثبت مجدّداً الفشل الذريع للعدو في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة.

يذكر أن “العاروري” كان هدفا للاحتلال منذ فترة طويلة، حيث داومت سلطات الاحتلال على التهديد باغتياله، فيما استنر هو في الترحيب بالشهادة في سبيل الله، فقال: “الآجال والأعمار بيد الله، وأنا عمري ما توقعت أن أبلغ هذا العمر أصلا، والشهادة ولقاء الله هو الفوز العظيم الذي نتمنى أن نختم حياتنا به”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى