أسوشيتدبرس:- ظهرت بعض المؤشرات اليوم- الأحد- على أن المفاوضين كانوا قد اقتربوا من التوصل إلى اتفاق في مؤتمر الأمم المتحدة لحماية الطبيعة وتوفير التمويل لإنشاء مناطق محمية واستعادة النظم البيئية المتدهورة.
وأصدرت الصين- التي تتولى رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP15)- مسودة اتفاق تدعو إلى حماية 30٪ من أهم المناطق البرية والبحرية العالمية بحلول عام 2030. حاليًا ، 17٪ من المناطق البرية و 10٪ من المناطق البحرية هم محميون.
كما تدعو المسودة إلى جمع 200 مليار دولار بحلول عام 2030 للتنوع البيولوجي والعمل على التخلص التدريجي أو إصلاح الإعانات التي يمكن أن توفر 500 مليار دولار أخرى للطبيعة. وكجزء من ذلك ، فإنه يدعو إلى زيادة ما لا يقل عن 20 مليار دولار سنويًا أو حسب بعض التقديرات إلى ثلاثة أضعاف المبلغ الذي يذهب إلى البلدان الفقيرة بحلول عام 2025. وسوف يرتفع هذا الرقم إلى 30 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.
يحال المشروع الآن إلى اجتماع لجميع الحكومات هذا المساء ويمكن اعتماده بعد فترة وجيزة.
وقال “إنريك سالا”- مستكشف “ناشيونال جيوجرافيك” المقيم ومؤسس شركة “بريستين سيز” في بيان: “اليوم ارتقت دول العالم إلى مستوى المناسبة وأصدرت مسودة تاريخية توافق على حماية 30٪ على الأقل من كوكبنا. ويستمر عمل المفاوضين والباحثين ودعاة الحفاظ على البيئة والشعوب الأصلية. والآن نحتاج فقط إلى الحفاظ على الإرادة السياسية لتوصيل هذا الطموح عبر خط النهاية دون تقليص نطاقه، و يجب أن يظل قادة العالم ملتزمين بالعمل الجريء في مونتريال”.
