رئيس حزب الريادة في حوار خاص لـ «اليوم»: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها.. و«30 يونيو» إرادة شعب
كمال حسنين:
«نقف خلف الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة التنمية»
«الرئيس السيسي حقق تنمية شاملة على أرض مصر لم تحدث منذ 50 عام»
«مجموعة البريكس كانت أكبر دليل على نجاح مصر
«أنا ضد فكرة دمج الأحزاب التي طالب بها البعض»
أجري الحوار: إسلام عبد الرحيم
تشهد الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع منذ عشر سنوات والنهوض بها في شتى المجالات المختلفة وتحقيق نجاحات كبيرة يشهد لها كل أبناء الشعب المصري العظيم ونشاهد كل يوم افتتاح عدد من المشروعات القومية العملاقة في جميع أنحاء الجمهورية لنصل بمصر إلي الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر
ولذا كان لجريدة «اليوم» هذا الحوار الخاص مع رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية للحديث عن الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عشر سنوات وما هو دور الحزب خلال الانتخابات الرئاسية وأسباب مناشدة الحزب للرئيس السيسي بالترشيح في الانتخابات ورؤيته للحوار الوطني.
وإليكم نص الحوار:
ماهى رؤيتك في إنجازات الرئيس السيسي خلال سنوات؟
الرئيس السيسي خلال عشر سنوات أنقذ مصر من نفق مظلم وقادها إلى بر الأمان بعد التخريب الذي حصل من جماعة الإخوان الإرهابية التي كادت أن تودي بمصر إلي نفق مظلم و 30 يونيو خلصت مصر من بطش الإخوان وحمل روحه على كفه وبدأ مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي مكنت مصر من مواجهة أزمة كورونا وكذا الأزمة المتمثلة في الحرب الروسية الأوكرانية وبالنسبة لمشروعات البنية التحتية شيدت على أعلى مستوى من طرق وكباري وإسكان اجتماعي، ووزع الخريطة السكانية في مصر من خلال المدن الجديدة وأبرزها العلمين الجديدة ودرة المدن العاصمة الإدارية الجديدة،وشيد أنفاقا لربط سيناء بالمدن الأخرى كما اهتم بالمجال الصحي للمواطنين وعلاج فيروس سي وتنظيم حملة 100 مليون صحة والتأمين الصحي الشامل وأذكر هنا مثال حي لأحد أقاربي في الإسماعيلية يطبق عليه التأمين الصحي وأجرى عملية تكلفتها 36 ألف جنيه، وسدد 340 جنيه فقط وشيد أكبر مشروع تنموي تحت شعار حياة كريمة في قري ونجوع مصر من تبطين الترع وتحسين الرعاية الصحية والمدارس وإدخال المياة والصرف الصحي لأهالي مصر، مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في التنمية تدرس في بعض الدول للاستفادة من التجربة المصرية.
ما هي أسباب مناشدة الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح في الانتخابات المقبلة؟
بالفعل ناشدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة التي قادها الرئيس منذ عشر سنوات والنهوض بالدولة المصرية للوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر الرئيس السيسي حقق تنمية لم تحدث منذ 50 عام لذلك ناشدنا سيادته بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لأنه الأفضل على الإطلاق.
كيف ترد على ما يتردد من تراجع مصر على المستوى الإقليمي؟
بالعكس هذا غير صحيح الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول والدليل على ذلك أن مصر مدعوة في جميع المحافل الدولية في قمة العشرين والبريكس، وغيرها وعمل علاقات متوازنة مع الدول الأخرى وأن مجموعة البريكس كانت أكبر دليل على نجاح مصر لأنها تعد نجاح اقتصادي قوي في المرحلة المقبلة وعدم هيمنة الدولار على العملة مرة أخرى ومن هنا نقول أن مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية وهذا تجلى في دعم الأخوة في السودان وليبيا والمغرب جراء الأزمات التي تعرض لها الشعوب.
ما هى مطالب حزب الريادة من الرئيس في الانتخابات المقبلة؟
إن مطالب حزب الريادة من الرئيس في الانتخابات المقبلة أن يستكمل مسيرة التنمية الشاملة التي بدأها منذ عشر سنوات الرئيس وضع مصر على قمة مصادر الطاقة في العالم من خلال اكتشاف حقول البترول وتنوع مصادر الطاقة، وبطالب المواطن المصري الجشع الذي يقوم ببيع الدولار في السوق السودة أن يتقي الله ويعامل ضميره ليس هناك دولة في العالم بها سوق سوداء غير مصر وهذا يعمل على ارتفاع الأسعار.
حدثنا عن جاهزية الحزب للمؤتمرات الانتخابية وهل لديكم مشكلات مادية؟
بالفعل الحزب جاهز لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ولدينا 13 مقرا على مستوى الجمهورية ونحن قادرين على الحشد ودعم الرئيس في الحملة الانتخابية وجاهزين لها، ومصادر التمويل ذاتية.. وبالنسبة لمسألة دعم الأحزاب ماليًا هذا أمر متواجد في العالم كله، وفي السابق كان هناك دعم للأحزاب بمبلغ 150 ألف جنيه في العام، في 2013 المجلس العسكري ألغى هذا الأمر وعليه طالبت الأحزاب جميعًا أثناء جلسات الحوار الوطني بعودة الدعم المالي للأحزاب السياسية حتى لا ترتبط سياسية الحزب بما يمول.
هل تؤيد فكرة دمج الأحزاب السياسية التي طالب بها البعض في الوقت الحالي ؟
لا على الإطلاق أنا لست مع دمج الأحزاب لدينا تجربة سابقة أسامة الغزالي كان لديه حزب المواجهة اندمج مع المصريين الأحرار اختفى المواجهة وجلس صاحبه في المنزل بعدما كان رئيس حزب، إسرائيل بها حوالي 480 حزب وفرنسا نحو 600 حزب “ماحدش قال ندمج ليه” لدينا حوالي 58 ألف جمعية لا يعمل إلا نحو 500 وبتحصل على دعم مرافق من الحكومة،كهرباء ومياه من الدولة رغم أننا نعلم أن أغلبها مقراتها مغلقة لكنها مشهرة” ليه ما قلوش ندمج الجمعيات” نحن لا نحصل على دعم من الدولة بل بالعكس بندفع فاتورة كهرباء تجاري وليس منزلي.
ماذا عن الحوار الوطني وأنتم أحد المشاركين فيه؟
الحوار الوطني جاء في وقت مناسب وجمع جميع القوى السياسية لتوحيد الرؤى للخروج بمخرجات تخدم الصالح العام للوطن الحوار الوطني أطلقت عليه الجمعية العمومية للشعب المصري، كنت متوقع وجود سخونة في الجلسات لكن وجدت الجميع وطني حتى المعارضة كله بيتحدث للصالح العام وطالبنا بالقائمة المغلقة في قانون الإدارة المحلية وتم الأخذ بها، والأمور التي بها خلاف ترسل لرئيس الجمهورية مثل قانون انتخابات مجلس النواب.
أخير.. كيف ترى تعامل الحكومة مع أزمة سد النهضة؟
مصر تعاملت بحكمة في هذا الأمر، وإن كان البعض يرغب في وجود موقف عسكري لمصر وهذا بدوره سيدفع العالم إلى أخذ موقف ضدنا، ” أنا متأكد أنه لو مصر كانت ضربت السد تاني يوم أمريكا هتفرض علينا عقوبات مثلما فعلت مع الرئيس الراحل صدام حسين في حرب الخليج ودخوله للكويت ومن ثم تدمير العراق” إذن القيادة السياسية تدرك تلك المخاطر، وهذا لن يؤثر على حصة مصر من المياه.
