عرب وعالم

أبو عبيدة: العدو يخشى التحام قواته المباشر معنا

قال المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”- في كلمته اليوم (الأربعاء): مقاتلونا مستمرّون في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وعلى كافة المحاور، وقد وثّقنا تدمير مجاهدينا ١٣٦ آليّة عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا يخرجها من الخدمة. تلك الآليات- التي تنتمي لجيش يصنف بأنه من أقوى جيوش العالم- يمكن أن تحتل دولا بأكملها، تقف في مواجهة مقاتلين أشداء صنعوا على أعين الله فيدمر المقاتلون تلك الآليات ويوقعون القتلى والإصابات بالجملة.

وأضاف “أبو عبيدة”: أوقعنا إصابات بالجملة في صفوف قوات الاحتلال، وقواته تتفادى الالتحام الكامل مع مجاهدينا. وقال: بالرغم من المجازر والقصف الهمجي الذي يستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، نناور بقوات النخبة ونلتف خلف العدو وننصب له ولدباباته الكمائن ويدمر المجاهدون الآليات من نقطة صفر. ويدك سلاح المدفعية التحشدات بقذائف الهاون، ويعمل سلاح القنص على اصطياد جنده.

وأشاد ببسالة مقاتلي القسام فقال:بسالة مقاومينا في المعركة مفخرة لكل عربي ومسلم في العالم وسنعرض جانبا من عظمة مقاومينا بعد قليل. وعقب الخطاب بثت كتائب القسام مقطعا مصورا عرضت فيه مشاهد من قتال مجاهدينا، والتحامهم مع العدو، واصطيادهم لدباباته.

وحول ملف الاسرى قال “الملثم”: نجدد تأكيدنا ان المسار الواضح والوحيد هو صفقة تبادل أسرى شاملة كليا او جزئيا، ولا يوجد حل لملف الأسرى الإسرائيليين إلا حلّ إلا التبادل، فلدى الاحتلال أرى من نساءنا وأطفالنا ولدينا أسرى من نساءه، ولديهم أسرى من مقاتلينا ومجاهدينا ولدينا أسرى مثلهم من جنوده. وما من سبيل لاستعادة هؤلاء إلا بإعادة أهلنا في المعتقلات الصهيونية. وعن مراوغات الاحتلال في هذا الملف قال: نؤكد أن من يعيق تسليم الأسرى الأجانب هو العدو حيث أفشل منذ ايام صفقة لاسليم ١٢ منهم وما ذلك الا دليل على فشله، وأكد أن العدو وداعميه لا يكترثون بحياة الأسرى ولا يبحثون لهم عن نجاة.

وووجه حديثه للأمة العربية: “أكثر ما يخشاه العدو هو نهضة شعبنا وأمتنا، والعالم يشهد كيف يستغل الاحتلال هذه الحرب بعقليته الفاشية في محاولة تهجير أهلنا في الصفة وتصفية القضية الفلسطينية. وندعو للدعاء لمجاهدينا فهم طليعة أمة متعطشة لدحر هذا العدو”.

و نادى مقاتلي فلسطين فقال: “استنفروا يا مقاتلي شعبنا في كل ميادين فلسطين”، وأنذر الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب في الضفة والقدس وغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى