عرب وعالم

أهالي غزة يقفون في طوابير للحصول على وجبة واحدة

اتسع مجال المجاعة- التي سببها الحصار الإسرائيلي على غزة وشمالها- بشكل واسع النطاق، حيث أضحى الأهالي مجبرون على الوقوف لساعات في طوابير للحصول على وجبة واحدة في اليوم، بلغ حد عدم كفايتعا أن وصفها بعض الأهالي بأنها تفتقد لمعظم الأساسيات الغذائية.

و تصاعدت الدعوات للمؤسسات الدولية والدول العربية لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ أهالي غزة، ووجه الأهالي نداءات للأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذهم وأطفالهم، حيث يصر الاحتلال على عدم توسيع نطاق المساعدات وتضييق الخناق على سكان القطاع، ما أدى لسقوط عدد الشهداء بفعل الجوع، وأكد الأهالي أن الأطفال في شمال غزة لا يستطيعون النوم بسبب الجوع.

ولم تكن تلك هي المعاناة الوحيدة، إذ أن تسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي جعل من الأمراض شبحا جديدا يواجه سكان القطاع، حيث قالت بلدية غزة: إن “تسرب مياة الصرف الصحي تسبب في انتشار أمراض خطيرة وأوبئة بين النازحين خاصة الأمراض الجلدية والنزلات المعوية”.

وعلى الرغم من أن أحد الإجراءات المؤقتة التي قضت بها محكمة العدل الدولية في يناير هي توسيع نطاق المساعدات وتيسيير دخولها للقطاع، يقف المجتمع الدولي عاجزا مكتوف الأيدي أمام حالة التجويع التي يتعمد الاحتلال تنديد نطاقها، بإفقاد غزة أبسط مقومات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى