عرب وعالم

أبو عبيدة: دمرنا ٢٠ آلية عسكرية للاحتلال خلال 48 ساعة

وجه “أبو عبيدة”- الناطق العسكري باسم كتائب القسام- لجمهور الشعب الفلسطيني والأمة العربية، حول آخر مستجدات المعركة، فحيا جماهيرالشعب الفلسطيني في غزة الذين يواجهون آلة الحرب بالإيمان والصمود والصبر. وأكد أن مجاهدي القسام يواصلون التصدي لقوات العدو وألياته النازية المتوغلة في محاور عدة بمدينة غزة وبيت حانون، ويواصلون الرصد والمراقبة لأليات العدو ومناطق تحصن جنوده، ومهاجمة دباباته ومدرعاته ويستهدفون جنودهم المتحصنين في بعص البنايات ويحققون فيه الإصابات.

وأضاف في خطابه: تمكن مجاهدونا خلال ٤٨ ساعة الماضية من تدمير ٢٠ الية عسكرية بين دبابات ومدرعة، واستهدف الجنود المتحصنين في البنايات ودك تحشداته بالقذائف المضادة للتحصينات والمضادة للافراد. وأكمل متوعدا العدو: وسيبقى جنوده تحت ضربات جنودنا مع كل خطوة يخطوها في القطاع ومع إطالة أمد الحرب ستزيد خسائره في الآليات والجنود.

وتطرق لأحاديث الاحتلال وداعميه عن نظام الحكم في غزة بعد الحرب فقال: إن الأحلام المريضة لقادة الصهاينة بالقضاء على المقاومة في غزة هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والمريرة التي تكسوا وجهه، وتجعله يلبس الأسود مثل سواد أيامه في غزة، مثلها مثل أحلام “إسحق شامير” بالقضاء على غزة، وكذلك أحلام “رابين” تمنى أن يستيقظ فيجد غزة قد ابتلعها البحر، وكذلك “شارون” الذي وعد بالقضاء على الانتفاضة في ١٠٠ يوم، وذهبوا لمزابل التاريخ بالمجازر ولم تكن مقاومتنا بمثل هذه القوة.

ووجه حديثه للأمة العربية والإسلامية فقال: ثقتنا المطلقة بنصر الله لا يعفي كل فرد وجماعة من واجبه تجاه قضيتنا، فهي أمانة في رقبة كل العرب والمسلمين في كل العالم، وكل ما يرعب العدو من وحدتكم واصطفافكم وراء القضية، فليجدكم العدو حيث يحذر، ونحن نراكم ونرقب مدى فعلكم ونرى مدى تأثيره وإرباكه للعدو في كل المواقع.

وتحدث صفقة تبادل الأسرى، فقال: كانت هناك جهود قطرية للإفراج عن ٧٥ امرأة و٢٠٠ طفل مقابل ١٠٠ امرأة وطفل من أسراهم لدينا، وأكد أنهم أبلغوا الوسطاء أن ذلك يمكن أن يتم خلال هدنة مدتها ٥ أيام، تضمن وقف اطلاق النار وتسمح بدخول المساعدات لجميع أنحاء غزة، و يتم الإفراج فيها عن ٥٠ امرأة وطفل وقد يصل العدد إلى ٧٠، وذلك بسبب وجود هؤلاء لدى فصائل متعددة. وأوضح أن العقبات التي تقف أمام الصفقة أن العدو مازال يراوغ ويماطل ويتهرب ويضرب عرض الحائط ليس فقط بحياة الفلسطينيين، بل لايهمه حتى قتل أسراه وليس أدل على ذلك من قتل المجندة التي أطلقت رسالة للإفراج عنها في بداية الحرب، حتى لقيت مصرعها مع استمرار القصف.

وعقب الكلمة بثت كتائب القسام مقطع مصور يصور تدمير القسام لمجموعة من آليات العدو، كان أخرها استهداف حشد لجنود العدو ودبابة ميركافا ٤ ومدرعات وجرافات عسكرية بصاروخ “كونكورس” وتصيبها بشكل مباشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى