عرب وعالم

المتحدث باسم الحرس الثوري يتراجع عن تصريحاته بشأن “طوفان الأقصى”

تراجع العميد “رمضان شريف”- المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني- في جريدة “العربي الجديد” عن تصريحاته صباح اليوم حول عملية “طوفان الأقصى”، فقال:  “تصريحاتي حول دوافع طوفان الأقصى أسيء فهمها ولم أصرح بأن دافع العملية كان الانتقام لاغتيال الجنرال “قاسم سليماني”، إذ صرحت اليوم بأن أحد نتائج عملية الطوفان كان انتقاماً لاغتيال الجنرال “سليماني”، سننتقم انتقاماً صعباً وقوياً لاغتيال العميد “موسوي”، والعدو يسعى من خلال الاغتيال إلى التستر على جرائمه في غزة وحرف أنظار العالم عنها”.

وكانت حركة حماس قد أصدرت بيانا ردت فيه على تصريحات “شريف” بالنفي، فقالت: ننفى صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، فيما يخص عملية “طوفان الأقصى” ودوافعها، أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية “طوفان الأقصى”، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى، ونؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.

وجاءت تصريحات “شريف” في معرض حديثه عن اغتيال العميد “رضي موسوي” في قصف استهدف منطقة السيدة زينب في سوريا، وحديثه عن الانتقام المدوي الذي تنتويه إيران، حيث قال: “انتقامنا للشهيد رضي موسوي سيكون ضربةً للصهاينة ولن يكون عمليةً إعلاميةً، والصهاينة يسعون لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أشمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى