حوادث

قطار المحاكمات يصطدم اليوم بـ” نشر الأخبار الكاذبة ومذبحة كرداسة ” في قفص العدالة

تشتعل أروقة دوائر الجنايات، اليوم الأربعاء التاسع من فبراير، بالعديد من الجلسات الهامة التي تنظرها عدد من القاعات داخل محاكمة القاهرة والجيزة .

في هذا السياق تنظر الدائرة الأولى إرهاب،اليوم الأربعاء 9 فبراير، محاكمة شخص في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم باقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة كرداسة”.

كانت النيابة العامة أحالت المتهم وآخرين إلى محكمة الجنايات لاشتراكهم فى أغسطس 2013 مع آخرين مجهولين فى تجمهر وارتكبوا جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار وشرعوا فيه ما بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، كما ارتكبوا جرائم التخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.

كانت محكمة الجنايات قضت في وقت سابق بالإعدام شنقا لـ20 متهما، والمؤبد لـ80 آخرين والسجن المشدد 15 عاما لـ35 متهما والسجن 10 سنوات لمتهم “حدث”، وبراءة 21 آخرين.

أبو الفتوح ومحمود عزت في قضية نشر الأخبار الكاذبة

تنظر الدائرة الثالثة إرهاب ،اليوم الأربعاء 9 فبراير ،محاكمة عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمود عزت و23 متهما في نشر أخبار كاذبة، لسماع مرافعة النيابة العامة.و كانت قد أمرت نيابة أمن الدولة العليا بإحالة القيادي الأخواني عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد أمين عام اتحاد الأطباء العرب ورئيس حزب مصر القوية ونائبه محمد القصاص وآخرين لمحكمة الجنايات على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا والمتهم فيها بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

وكانت النيابة قد أسندت في تحقيقاتها إلى عبد المنعم أبو الفتوح الاتهام بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولى قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى