السجينة التي تحلم بالحرية.. هذه حياة إسراء مقدمة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها محمد.إ بمحكمة الأسرة، بعدما فاض بها الكيل من المعاناة معه، خاصة عندما تجرد من جميع مشاعر الرحمة وتعدى عليها بوحشية إثر خلاف زوجي نشب بينهما، عقب 20 عاما من الزواج
قصة السيدة إسراء ، بدأت منذ أن دخلت عش الزوجية منذ 20 عاما، وأنجبت منه على فراش الزوجية نجلهما أحمد، وبدأت الخلافات تدور بينها وبين محمد زوجها حول غيرته الزائدة عليها، وتحكمة فى تحركاتها ورفضه خروجها من مسكن الزوجية، ومن هنا تحولت حياتها إلى مأساة.
رأت إسراء فى عش الزوجية الغيرة المميتة كما وصفت فى دعواها، لتصبح كارهة تصرفات زوجها وغيرته الشديدة عليها، بعدما كانت تحب هذا الشعور منه، لكن الأمر تحول معه من غيرة إلى شك وتحكم، لتشعر أنها كالسجينة فى عش الزوجية.
تحولت حياة إسراء فى السنوات الأولى من الزواج إلى شك حتى أنجبت نجلهما أحمد، ليهدأ زوجها ويتوقف عن شكوكه الزائدة بها، ثم عاد إلى الأمر مرة أخرى، بحسب قولها عاد دون وجه حق، وجعلها لا تفهم لماذا يسكن القلق والشكوك قلب زوجها، وهل هذه طباعه، أم غيرة زائدة تحولت لجنون.
قررت الزوجة عقب 20 عاما من الزواج، التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر، عقب تحرير محضر بالتعدي، ذلك لما وقع عليها من أذى جسدي ونفسي ومعنوي.
