أخبار

“ازرعوه.. ولا تخشوا تسويقه”.. نقيب الفلاحين يطالب بزيادة مساحة زراعة فول الصويا

قال نقيب عام الفلاحين والمزارعين، حسين عبد الرحمن، إن فول الصويا من أهم الزراعات الصيفيه، سهلة التسويق في ظل عزم الحكومه علي تفعيل الزراعه التعاقديه لفول الصويا، مطالباً الكثير من الشركات بالتعاقد مع مزارعي فول الصويا لسهولة بيعه أمام الفلاح، ولحاجاتهم في عمليات الصناعه.

نقيب الفلاحين يطالب بزيادة المساحات المنزرعه من فول الصويا

وطالب نقيب الفلاحين، في بيان له، اليوم، بزيادة المساحات المنزرعه من فول الصويا، مشيرا إلي أن النقابه سوف تساهم بكل الطرق المتاحه في اتمام عقود شراء فول الصويا من الفلاحين بطريقة الزراعه التعاقديه.

وأشار عبدالرحمن، إلى أنه رغم الأهمية الكبيره لفول الصويا كمحصول تصنيعي، لكن ننتج منه الزيت والعلف والعديد من المنتجات الاخري، بينما المساحه المنزرعه من فول الصويا الموسم الماضي لم تتعدي ال38 ألف فدان.

وأوضح عبد الرحمن أن تلك المساحة المنزرعة انتجت نحو57 ألف طن من فول الصويا، فيما استوردنا العام الماضي من امريكا واورجواي والأرجنتين ما يقارب 4 ملايين و581 ألف طن من فول الصويا.

“عبد الرحمن”: انخفاض المساحات المنزرعه من فول الصويا نتيجة لارتفاع تكلفة زراعته وقلة إنتاجه

ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن انخفاض المساحات المنزرعه من فول الصويا، نتيجة لارتفاع تكلفة زراعته وقلة إنتاجه وصعوبة تسويقه وعدم استقرار أسعاره في ظل اعتماد المصانع والشركات علي الاستيراد، متوقعاً زيادة كبيره في مساحات زراعة فول الصويا لهذا العام، والذي تبدأ زراعته عقب إخلاء الأرض من المحاصيل الشتويه المبكره، مثل البرسيم والبصل والقمح والفول البلدي في أبريل المقبل.

وأكد عبد الرحمن، أن الميعاد الأمثل لزراعة فول الصويا هو النصف الأول من شهر مايو، مشيراً إلى أن زيادة المساحات المنزرعه من فول الصويا هذا العام ستعود إلي وجود أصناف مستنبطه حديثا من تقاوي فول الصويا عالية الانتاجيه ومقاومه لدودة ورق القطن، إضافة إلي انتشار ثقافة زراعة فول الصويا بالتحميل علي الذره والقصب ومحاصيل الخضروات الأخري، و تقلص المساحات المنزرعه من الأرز والقطن مما يفسح المجال لزراعة فول الصويا كمحصول صيفي بديل، قائلاً:” ازرعوا ولا تخشون تسويقه” تحقيقًا للأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى