رويترز:- وافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم -الأربعاء -على أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من ربع قرن، وذلك لوقف ارتفاع التضخم- الذي أقر مسؤولو البنك المركزي الأمريكي بأنه قد يؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور في سلطتهم- حيث وقفت الأحداث- التي يُنظر إليها على أنها خارج إرادتهم- وراء ذلك.
وقد رفعت الخطوة المتوقعة على نطاق واسع معدل الأموال الفيدرالية المستهدفة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 1.5٪ و 1.75٪ ، وهو ما يزال منخفضًا نسبيًا وفقًا للمعايير التاريخية.
لكن التزام بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد بالسيطرة على التضخم قد أدى بالفعل إلى تشديد واسع النطاق لشروط الائتمان التي تحكم أسواق الإسكان والأسهم الأمريكية ، ولعل نية البنك كانت رفع احتمال إبطاء الطلب في كل قطاعات الاقتصاد.
كما يتصور المسؤولون زيادات ثابتة في الأسعار خلال الفترة المتبقية من هذا العام، ربما تتضمن ارتفاعات إضافية بمقدار 75 نقطة، بمعدل تمويل فيدرالي عند 3.4٪ في نهاية العام. وسيكون هذا هو أعلى مستوى منذ يناير 2008، ويكفي- حسب توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي- لإبطاء الاقتصاد بشكل ملحوظ في الأشهر المقبلة ويؤدي إلى ارتفاع في البطالة.
