فن ومنوعات

محمود حميدة لـ”اليوم”: لا يهمني الهجوم وإنذار بالطاعة عمل وحيد لمؤلفه

قال الفنان محمود حميدة أن ما يحدث فى السوشيال ميديا ليس بجديد فالجمهور يصدر بعض الأحكام فى غير مكانها، حين يخلط بين الخيال والواقع أن المشاهد يخلط بين ما يقدم على الشاشة وهو فى الخيال بالواقع فلابد من لفت النظر لهذه المسألة.

وأوضح محمود حميدة فى تصريحاته لـ جريدة “اليوم” عن أن السينما كانت أكثر جرأة فى حقبات زمنية سابقة عن الفترة الحالية بسبب الخوف من أبواق السوشيال ميديا قائلًا: أحدى السيدات من اقربائي سألتني عن فيلم أسكندرية نيويورك هل صحيح أنجب يوسف شاهين من السيدة الأجنبية التى أحبها ابن، وهنا خلطت بين الخيال والواقع وهي حالة خلط واضحة لأنها شاهدت فيلم فظنت أنها حقيقة عن صانعه ومؤلفه يوسف شاهين والذي قدمه ضمن سيرته الذاتية فاعتبرته واقعا ونفت عنه كونه خيال.

وتابع محمود حميدة: أتندر إذا قرر الفنان عدم تقديم بعض الموضوعات خوفًا من تناول ذلك بالسلب على السوشيال ميديا والهجوم عليه، فأنا أرى أن ضمن عملنا كفنانيين أن يتم الهجوم علينا وأن نكون فى مرمى التصويب وهو حق مشروع لهم فأنا شخصيًا لا أرد مطلقًا على أي هجوم، فقد يكون المشاهد ليس على قدر كبير من الوعي بعملية الخلط.

اتذكر منذ مدة طويلة أشتكت لي زميلة من هجوم كبير جدًا فى التسعينيات بسبب مشهد جرئ، فنصحتها بأن تكون أكثر هدوء لأن وظيفتنا تستدعي ذلك ونحن قبلنا الوظيفة فيجب أن نقبل بملحقاتها وأن نكون راضيين.

وعن تفرد فيلم “إنذار بالطاعة” فى القضية التي ناقشها والذي قدم بطولته عام 1993 مع الفنانة ليلى علوي وإخراج عاطف الطيب ومن تأليف خالد البنا، ويحكي عن شاب يصر ويصارع من أجل أثبات زواجه من فتاة ورفع قضية لهذا السبب وهو أمر غير مألوف وأعتدنا عكس ذلك.

قال محمود حميدة: فيلم أنذار بالطاعة هو عمل وحيد لمؤلفه فقد رحل بعد تقديم هذا العمل وهو شاب صغير، وهي قصة يبدو أنها كانت واقعية عن شاب رفع قضية استدعاء فتاة لبيت الطاعة بناء على خطاب أرسلته إليه تقول فيه أنت تعرف أننا أزواج أمام رب العالمين فاعتبر أنه اعتراف وقرر رفع قضية إنذار بالطاعة.

وهي فكرة طريفة ومتفردة بالفعل والمخرج عاطف الطيب دائما يقدم المسكوت عنه فى المجتمع وإذا نظرنا إلى كل أعماله سنجد أنه قدم الموضوعات المسكوت عنها وفيلم “إنذار بالطاعة” من هذه الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى