كتب : حسن قاسم
الفنان محمد أبو داوود : السينما كانت أكبر مصادر الدخل في مصر بعد القطن،و أنور وجدي هو عبقري السينما .
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة عن علاقة السياسة بالفن ،في إطار مجموعة الندوات التي تعقدها إدراة المكتبة تحت مسمي ” حورات الاسكندرية ” ، و إدارت الندوة الإعلامية نفين سعد بحضور الدكتور أشرف زكي ،نقيب المهن التمثيلية ،و الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ، والفنان القدير محمد أبو داوود.
صرح الفنان محمد أبو داوود خلال كلمته أن السينما المصرية كانت من أكبر مصادر الدخل في مصر وتأتي في المركز الثاني بعد زراعة القطن ،وكانت السينما المصرية تصنف في المركز الثاني عالمياً بعد السينما الفرنسية ،وأكد علي ضرورة تكاتف الجميع للنهوض بمستوي الفن والسينما المصرية لكي تعود مصر للريادة كما كانت.
وأضاف حضرت أحدي الندوات عن السينما بالأردن الشقيق وأكد نقيب الممثلين بالأردن أن رغم إختلاف الوطن العربي سياسياً إلا أن مسلسل أو أغنية لسيدة الشرق أم كلثوم كانت قادرة علي توحيد الوطن العربي ،لذلك الفن له تأثير كبير علي السياسة و العكس.
و إشاد بعبقرية الفنان الراحل أنور وجدي في مجال الإنتاج وقال هناك فيلم انتجه أنور وجدي وكان من بطولة الفنان إسماعيل ياسين لكن كان يرئ بأن الفيلم لم يجني الأرباح المطلوبة فقرر تأجيل عرض الفيلم الي موسم الأعياد وتم عرضه بالفعل وحقق أرباح طائلة ،وأضاف بأن أحمد السبكي يعد من أهم المنتجين في مصر ولكن هو يبحث عن كيفية الربح من السينما لذلك قدم لنا أفلام علي غرار ” عبده موت ” و ” الالماني ” والتي صنعت لنا جيلاً من البلطجه والبلطجيه ، لذلك لابد علي المنتج أن لا ينساق الي ما يريده المشاهد بل الي ما يحتاجه المشاهد كي لا يتدنئ الزوق العام.
وأكد علي ضرورة عودة مسرح الدولة والدعم المادي والمعنوي كي تنهض مصر بمستوي الفن ،وضرورة التدخل العاجل من الدولة في مجال الإنتاج السينمائي ،وإنتاج المزيد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية علي غرار مسلسل الإختيار والذي كان له تأثير كبير علي الشارع المصري في عودة روح الوطنية والإنتماء.
