كتب / محمود حسن محمود
كشفت وسائل إعلامية ناقلة عن وزارة الدفاع الصينية عن قيام الجيش الصيني بإرسال عدد 6 سفن حربية إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك من أجل حماية المصالح الصينية في المنطقة التي تشهد حالة من التوتر، خاصة بعد قيام الولايات المتحدة بإرسالها حاملتي طائرات لدعم إسرائيل.
لماذا قررت الصـين إرسال 6 سفن حربية إلى الشرق الأوسط؟
قال” نادر رونج ” الكاتب والباحث السياسي الصيني في منطقة الشرق الأوسط في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، قائلاً :” أن هذه السفن من ضمن الدفعة الرابعة والأربعين والخامسة والأربعين لحماية المياة الدولية في خليج عدن ،وكذلك لتعزيز الوجود العسكري الصيني في المنطقة ” ، وتسعى الصين إلى تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، وذلك من أجل حماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة ، كذلك لردع التهديدات الأمريكية ،ويفسر الخبراء العسكريين إن الصين ترى أن الولايات المتحدة تشكل تهديدًا لمصالحها في الشرق الأوسط، ومن هنا تسعى الصين إلى إرسال سفن حربية إلى المنطقة كرسالة ردع للولايات المتحدة.
وتسعى الصين إلى دعم حلفائها الإقليميين، مثل إيران وسوريا، من خلال إرسال سفن حربية إلى المنطقة.
وعن العواقب المحتملة لإرسال الصين عدد 6 سـفن حربية إلى الشرق الأوسط، يرى المفكرين السياسيين بأن هذا قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين الصين والولايات المتحدة ،خاصة في ظل المنافسة بين البلدين على النفوذ في الشرق الأوسط ،كذلك إرسال سفن صينية للشرق الأوسط في هذا التوقيت قد يؤدي إلى تشجيع إيران على التصعيد في صراعها مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
الصين ترسل 6 سفن حربية وأمريكا تجهز 2500 جندي..شيء ما قد يحدث في الشرق الأوسط
قال ” رامي جبر ” مراسل القاهرة الإخبارية ” أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت عدة تحذيرات لمواطنيها في دول منطقة الشرق الأوسط بعدم السفر للعراق كتحذير من المستوى الرابع ،وعدم السفر لإسرائيل كتحذير من المستوى الثالث،كذلك ناشدت المواطنين الأمريكيين بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن ،وايضاً تخصيص طائرات أمريكية لأجلاء الراغبين من مواطنيها بمغادرة العراق ولبنان وبعض دول الشرق الأوسط، كل هذه التحذيرات تبين بأن هناك شيء ما قد يحدث في المنطقة ، خاصة بعد استشعار الصين للخطر وقيامها بإرسال 6 سفن حربية لحماية مصالحها ،كما قررت الولايات المتحدة بإرسال منظومة الدفاع الأمريكية “ثاد ” إلى إسرائيل ، ووضع 2500 جندي تحت الاستعداد لأرسالهم كدعم لإسرائيل إذا تطلب الأمر.
