غير مصنف

كتاب جديد يكشف براعة الفراعنة في جراحات التجميل

كتبت: بسمة إبراهيم

ومازلنا مع روائع كتاب «السياحة الصحية في مصر» لخبير السياحة العلاجية العالمي الدكتور عبدالعاطي المناعي رئيس مجلس إدارة مؤسسة ترافيكير للخدمات الصحية والتدريب، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الأفراسيوية للسياحة الصحية، والذي يكشف براعة القدماء المصريين في مهنة الطب بكل فروعها بما فيها جراحة التجميل.

يقول الدكتور عبدالعاطي المناعي في كتابه الجديد: «كعادة المصريين القدماء الذين أبدعوا حضارتهم التي أبهرت العالم ولا تزال فإنهم قسموا مهنة الطب ومقدمى الخدمات الطبية الي أربعة أقسام, أولهم الأطباء الكهنة، وهم يجمعون بين معرفة النصوص الدينية والشعائر والعقاقير، وكانوا على جانب من العلم والخبرة، واعتبروا أنفسهم وسطاء بين المريض والإله الشافي الذي يذهب الاسقام .

أما الفئة الثانية، فكانت فئة الطبيب، ويطلق عليه اسم «سنو»، ولم يميز الاسم بين الطبيب العادي والبيطري في النصوص، ويذكر هيرودوت بخصوص طبقة الأطباء: «لكل مرض طبيب تخصص فيه، بعضهم متخصص في العيون، وبعضهم في الرأس، وبعضهم في الأسنان، وبعضهم في الأمعاء، وبعضهم في أمراض المفاصل وعلاج الكسور وأطباء الولادة وأمراض النساء».

والفئة الثالثة هى الخاصة بالمساعدين، وهناك ما يدل على وجود ممرضين، واختصاصيين في الأربطة والتدليك والمساج وعمل جلسات لإزالة الأرق والتعب العضلي وكان يطلق عليهم اسم «اوت»، أي «مسؤول الأربطة»، وكان البعض منهم للأحياء والبعض الآخر للموتى (أي التحنيط).

 أما الفئة الرابعة، فهى الأطباء البيطريون، وقد عثر في اللاهون (بالقرب من الفيوم) على مجموعة من البرديات الطبية البيطرية لعلاج عيون العجول والكلاب وأسنانها.

وقد سبق المصريون غيرهم وبرعوا براعة أدهشت العالم  في علاج وزراعة وتجميل الأسنان وعمل جراحات متقدمة حتي في المخ والجمجمة وعالجوا الكسور وصنعوا الأطراف الصناعية وصنعوا الآت دقيقة استخدموها في الجراحات وأيضا في الولادة.

أدوات الطب والجراحة عند الفراعنة
أدوات التجميل عند الفراعنة
زراعة الأسنان عند الفراعنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى