فن ومنوعات

البحث عن الذات والتأمل في أفلام الطلبة بمهرجان الإسماعيلية

كتبت-صفاء عبدالرازق

أقيمت اليوم ندوة بعد عرض مجموعة من أفلام الطلبة التي كانت تعكس حالة الشباب من تأمل وحنين في إكتشاف الذات في أول عروض للقسم الخاص بمسابقه أفلام الطلبة. وعرض ما بين التسجيلي والروائي القصير والطويلة (كله هيبقي كويس- عزل- لوليتا- محصلش حاجة- السور-عبدالرحمن عبده كل ما سبق- ١٤/٧- اليوم اللي شوفتك فيه- شقة المبتديان-وقت بدل ضائع- ٣٢ ابو المحاسن الشاذلي) ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية في دورته ٢٤ برئاسة الناقد عصام زكريا أدار الندوة مروان عمارة.
وتساءل مروان عمارة أصحاب مشاريع فيلم عاصفة السايتوكين كيف جاءت فكرة العزلة التي فرضت علينا جميعا أثناء الكوفيد وكيف تطورت الفكرة وأصبحت الفصول عبارة عن فيلم روائي طويل تحمل معاني و فصول مختلفة من الحكايات التي تعبر عن أصحابها من تأمل وحزن وحنين الي الماضي والسعي وراء مفهوم الذات.

وعبر مروان عمارة أنه سعيد جدا بعرض افلام الطلبة التي تجاوزت مدتها ٦٠ دقيقة .
فيما قال محمد هاني مخرج فيلم “اليوم اللي شوفتك فيه” إن فكرة الفيلم كانت من البداية متاحة قبل الاستعداد لمشروع التخرج والفيلم تم التحضير له في ثلاث شهور، والفيلم يعكس حالة الانطوائية لدي كثير من الشباب.

وعبر محيي الدين محيي مخرج فيلم “شقة المبتديان “كانت فكرة الفيلم ضمن أولوياتي لتوثيق حالة خاصة جدا وتحديدا المكان لانه يعبر عن شخصية حقيقية وهي جدتي التي كانت تسكن في تلك الشقة وتحاول ان تستدعي ذكرياته مع البيت والجيران.
وعبر المخرج. إن حالة الفيلم ان شقة المبتديان تؤثر على ذهني من خلال التفاصيل التي تحملها هذه الشقة من ذكريات من الماضي والحاضر ، لافتا ان الشقة كانت أنسب مكان التصوير الفيلم وهي الشقة الأساسية لجدتي.

أما مخرج فيلم وقت بدل ضائع محمود رمضان كنت حريص بين الربط بين الحاضر والماضي من خلال صوت امي والذكريات الصور.
مؤكدا ان الاستكشاف في نقل الحكاية كان نوع من انواع استرجاع الذكريات بين العائلتين في شكل الحياة بين الماضي والحاضر لعائلة أمي وأستديو صبري الذي وثق جزء كبير من تاريخ العائلة وأيضا بعض الصور الخاصة جدا بتاريخ مصر القديم.
وقال المخرجين الخمسة أصحاب مشاريع مدرسة الجيزويت “عاصفة السايتوكين” أنهم سعداء جدا بعروض أفلامهم في مهرجان إسماعيلية، والتصوير بدأ أثناء انتشار كورونا وتم جلسات عمل عن طريق الزوم.
وقال أصحاب المشاريع كل واحد عمل مشروعه بزاوية مختلفة وفكرة ترتيب العرض كانت متناسقة وكأنه فيلم روائي طويل تحمل أفكار كلا منا من بشكل مختلفة ومؤثر.

صفاء عبد الرازق

صحافية حاصلة على بكالوريوس إعلام وحاصلة على دبلومة من إكاديمية الفنون قسم "تذوق"، حصلت على تدريب من وان أيفر برنامج النساء فى الاخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى