رويترز:- انتشل رجال الإنقاذ في تركيا العديد من الأطفال أحياء من المباني المنهارة اليوم- الاثنين، بعد أسبوع من أسوأ زلزال شهدته البلاد في التاريخ الحديث، لكن آمال العديد من الناجين تلاشت وتزايدت الانتقادات للسلطات.
وفي إحدى المدن ، كان رجال الإنقاذ يحفرون نفقًا للوصول إلى جدة وأم وابنة ، وجميعهم من عائلة واحدة ، والذين بدا أنهم نجوا من زلزال 6 فبراير الذي بلغت قوته 7.8 درجة وتوابعه الذي أودى بحياة أكثر من 37000 شخص في تركيا وسوريا.
لكن آخرين كانوا يستعدون لتقليص العمليات الذي لا مفر منه لأن درجات الحرارة المنخفضة قللت من فرص النجاة الضئيلة بالفعل ، حيث أعلن بعض رجال الإنقاذ البولنديين أنهم سيغادرون يوم الأربعاء.
وفي مدينة حلب السورية المحطمة ، قال منسق مساعدات الأمم المتحدة “مارتن جريفيث”: إن مرحلة الإنقاذ “تقترب من نهايتها”، مع تحول التركيز إلى المأوى والطعام والتعليم.
وفي بادرة أمل، تم انتشال شاب يبلغ من العمر 13 عامًا على قيد الحياة بعد أن أمضى 182 ساعة تحت أنقاض مبنى منهار في مقاطعة “هاتاي” جنوب تركيا اليوم، واستعد رأسه وتغطيته للدفء ، قبل أن يتم نقله بسياره إسعاف.
