خيمة صغيرة وأنوار رمضان وابتسامة رضا وبهجة وفرحة المارة وموقد النار وعجينة بيضاء تجذب النظر.. رائحة الكنافة والقطايف التي لا تقاوم وهي من أساسيات شهر الخير والبركة، وأيدي بسيطة تصنع العجينة بمشاركة 3 من صبيان الجيل الجديد للتغلب علي مصاعب الحياة.
محررة «اليوم» في محافظة سوهاج انتقلت إلى منطقة الحميات، لتلتقي أقدم بائع كنافة بلدى من مركز قلفاو، والذي يعمل في المهنة التى ورثها عن أجداده.
“أيمن رزق أحمد” أشهر بائع كنافة في هذه المنطقة، يروي ذكرياته منذ البداية في هذه المهنة قائلًا: «برش الكنافة من عام 2002 مع أخي الله يرحمه، فهي وراثة والآن توفى أخي وأصبحت أعمل بها وحدي، واستكملت مكانه العمل بمشاركة أولاده، وهذه المهنة تساعدنا على العيش ونفتح بيوتنا من الرزق الذي يأتي منها، ونبدأ العمل يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الثالثة فجرًا.
يضيف: «أشهر بائع كنافة بصنع عمل الكنافة من الدقيق، وبطلع منتج نظيف، وبصنع قطايف أيضا داخل الفرش بعيدا عن غبار وتراب الشارع، والعدة بتاعتى “كوز وصاج وأسطوانة بوتاجاز”، وعن الخلطة “ماء ، ودقيق فينو، وملح” بداخل العجان».
وأوضح “عم أيمن” إلى أنه يعمل بالكنافة خلال شهر رمضان فقط، وله زبائنه المداومين علي شراء الكنافة والقطايف منه، لافتا إلى أن صناعة الكنافة البلدي سهلة وبسيطة.
وبدأ في شرح الطريقة التي تجعله من أشهر بائعي الكنافة في هذه المنطقة قائلًا: «تبدأ بدهن الصاجة زيت ، وبلف الكوز على الصاج وصنع حلقات ودوائر منتظمة، وتتراوح الأسعار هذا العام من 35 جنيه كيلو الكنافة البلدي، والقطايف ٣٠ جنيه، والإقبال بيكون كتير طبعًا لأنها فرحة رمضان».
