فن ومنوعات

تصيب 67 مليون شخص… باحثة أمريكية تتوصل لنتائج جديدة حول أسباب متلازمة التعب المزمن

توصلت ورقة بحثية جديدة لوجود علاقة بين متلازمة التعب المزمن، التي تعرف أيضا بـ “التهاب الدماغ والنخاع العضلي” وبعض أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان.

أعدت الورقة البحثية، التي تم نشرها في أغسطس/ آب الماضي، عالمة أحياء جزئية بجامعة كورنيل الأمريكية مورين هانسون، حسبما ذكر موقع “ساينس أليرت”.

وأشارت هانسون إلى الأسباب التي يمكن أن تكون وراء الإصابة بمتلازمة التعب المزمن “سي إف إس” ربما تشمل الفيروسات المعوية.

ويقدر عدد المصابين بمتلازمة التعب المزمن بنحو 67 مليون شخص حول العالم، وفقا لإحصائيات عام 2020.

وتقول هانسون إن جائحة كورونا كانت من الأسباب التي دفعت الباحثين للتركيز على العلاقة بين بعض الفيروسات التي يمكنها البقاء لفترات طويلة داخل الأنسجة البشرية وبين المصابين بهذا المرض.

وأوضحت هانسون إلى أن التحاليل الخاصة بالكشف عن الفيروسات تكون فعالة عندما تكون في أوج حدتها، لكن بعدما تحاصرها الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم، تصبح عملية اكتشافها غير ممكنة.

وتابعت: “يجعل ذلك عملية الربط بين المرض الفيروسي ومتلازمة التعب المزمن في غاية الصعوبة، ويقودنا للاعتماد على أخذ عينات جينية حديثة للكشف عن بقايا الفيروسات الكامنة داخل الأنسجة البشرية”.

واستطردت: “تحليل العينات الجينية يمكن يحقق نتائج جيدة في حالة المصابين بمتلازمة التعب المزمن ويساهم في تحديد الفيروس الذي يمكن أن يكون السبب وراء الإصابة بها”.

ويعاني المصابين بمتلازمة التعب المزمن “سي إف إس” من أعراض مختلفة أبرزها آلام العضلات والتهابات الدماغ والحبل الشوكي، والشعور المستمر بالتعب، وعدم استقرار النوم والأرق والشعور بدوخة عند الوقوف المفاجئ من وضعية الجلوس، إضافة إلى الشعور بالضيق بعد بذل مجهود عضلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى