رحيل أسطورة السنغال “بابا بوبا ديوب” بعد صراع مع المرض
وحظى اللاعب الراحل بشهرة واسعة عقب تسجيله هدف الفوز والوحيد بالمباراة للمنتخب السنغالي على نظيره الفرنسي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
ذكر الفريق الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم (ليج 1) أنه تلقى هذا النبأ “بحزن شديد” وقدم تعازيه لأسرته، في حين قال نادي فولهام الإنجليزي، الذي سبق لديوب أن لعب في صفوفه، بأنه شعر بأنه “مدمر” عند سماعه خبر وفاة لاعبه السابق.
من ناحية أخرى، كتب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عبر حسابه الخاص بكأس العالم على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) برقية تعازي عبر فيها شعوره بـ”الحزن لوفاة أسطورة منتخب السنغال بابا بوبا ديوب”، كانت الرسالة، كالتالي: ” كان أحد أبطال كأس العالم، دائما هو بطل المونديال “.
كما أشارت تقارير إعلامية بريطانية بأن ديوب أصيب بمرض (شاركو ماري توث)، أو الضمور العضلي الشظوي، وهو أحد الأمراض العصبية، الذي يسبب اعتلال الحركة.
كان فوز منتخب السنغال مفاجأة من العيار الثقيل، حينما تغلب على منتخب فرنسا، حامل لقب كأس العالم آنذاك، بهدف حمل توقيع بابا بوبا ديوب، في الظهور الأول للمنتخب الملقب بـ(أسود التيرانجا) في بطولات كأس العالم التي اقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002.
وفي الأخير، غرد مهاجم منتخب إنجلترا السابق ومقدم البرامج التلفزيونية الحالي جاري لينيكر، حيث قال “كم هو محزن للغاية. الموت يخطف حتى الشباب. ارقد في سلام بابا بوبا ديوب”.