في ظل غياب الرقابة، باتت سيارات الاجرة بالمواقف العشوائية مرض يتفشي ببعض شوارع ملوي بمحافظة المنيا، ينشر الفوضي والزحام بالمدينة، وبذلك تتحول الي ساحات لمعاكسة الفتيات والسيدات بكلمات سيئة، والشجار بين السائقين والركاب بالالفاظ واحيانا التعدي بالضرب، ناهيك عن تكدس الركاب داخل سيارات الاجرة، مما يساعد علي انتشار فيروس كورونا بكل سهولة.
قال المواطن ج.ك، موقف المرور تم الغاؤه، ولا جدوي منه وذلك لبعده عن مدينة ملوي، وكان من المفترض ان يُخصص مجلس المدينة اتوبيس نقل عام، لنقل الركاب من المدينة الي الموقف والعكس، بأجر رمزي ويتم استغلاله لصالح المواطنين، مشيرا الي ان السائقين غير ملتزمين بالنظام، فمنهم من يمتلك رخصة قيادة، ومن ليس لديه رخصة، الامر الذي جعل الفوضي تعم الشوارع، فإذا فُرضت عليهم غرامة وتم تطبيقها بالفعل، من ادارة المرور او مجلس المدينة، سوف يلتزمون بالنظام، ونناشد رئيس مجلس مدينة ملوي، اللواء اركان حرب احمد السايس، بحلول سريعة لتلك المهازل
اكدت إحدي السيدات، انا سيدة اسافر من قريتي ايام الاربعاء والسبت، لبيع السمن والجبنة بسوق المدينة، نري يوميا مشاهد الخنقاقات بين السواقين والركاب، بينما نري المعاكسات للفتيات والسيدات اللاتي اتين من الريف لقضاء احتياجاتهن، هذا غير اختلافهم علي الاجرة فمنهم من استغل الظروف الحالية، ورفع اجرة السيارة بحجة ان حال البلد واقف ومفيش شغل.
اضاف احد الركاب، ملف عوض من اهم الشوارع بمدينة ملوي، فهو يعج بالمواطنيين من كل حدب وصوب، وهو مركز رئيسي لسوق ملوي التجاري، اصبح هذا المكان ساحة للفوضي، واستغلال سائقي السيارات لواجهة المحال التجارية لعملها تجمعات لطلبة المدارس من الارياف، الامر الذي اثار غضب التجار واصحاب المحال، ووقوع شجار يومي واشتباكات بينهم لا تنتهي.
قال احد السائقين، يا استاذة “احنا شغالين علي باب الله، وازمة كورونا وقفت حالنا بسبب الاجراءات الاحترازية اللي بيقولوا عليها، بعد ما كنا بنركب العربية ونملاها ناس، دلوقت عايزيننا نركب عدد قليل، والعربيات بتاخد جاز بفلوس وورانا بيوت عايزة مصاريف ومدارس وعيال بتاكل وتشرب، ايه الحل؟
