حوادث

مريضة سرطان ظلمتها الوكيلة ومنعتها من دخول امتحانات حاسبات حلوان: «معملتش حاجة وعايزه حقي»

لم تقف “سارة هشام” الطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلوان، مكتوفة الأيدي بعدما دخل جسدها المرض اللعين “السرطان”، وأكملت مسيرتها مع التعليم، لكن ضاع حلمها داخل جامعة حلوان، بعدما ظلمتها وكيلة الجامعة، وصدق على طلبها رئيسها، ومنعها من دخول أحد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري والذي سبب فصلها في الكلية، -(بحسب روايتها).
وقالت الطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلوان، إنها مريضة سرطان بالرقبة ولا تستطيع التنفس بسهولة وكذا الحركة بسهولة، “أثناء امتحانات التيرم الأول منعتها وكيلة الكلية من دخول الكلية بسبب أنها كانت تمشي ببطء أمام لجنة الكلية”.
وأكدت الطالبة في حكايتها أنها أثناء دخولها مادة أخلاقيات المهنة في الترم الأول منعتها الوكيلة من دخول الامتحانات وأصرت على ذلك رغم رفضها لهذا القرار: “ضيعت مستقبلي ومنعتني من الامتحان رغم أنه كان باقي لي هذه الفرصة حتى لا أمنع من الكلية، وذلك لأنني رسبت في عدد من المواد في السنوات السابقة بسبب ظروف المرض الذي وصل لمرحلة خطيرة معها”.
واستكملت: عندما منعتني وكيلة الكلية من الامتحان وطلبت لي الأمن، قررت عدم الدخول حتى لا يكون هناك أزمة وأتعرض للتعب بسبب المرض، وتوجهت إلى مكتبة الوكيلة لكي أعلم سبب منعي، قائلة: الوكيلة قالت لي إنه منعتني لأنني كنت بمشي ببطء، وعندما أبلغت العميدة أنني مريضة سرطان قالت لي إنها ممكن تقدم طلب لحفظ المادة بأعمال السنة حتى لا يكون هناك رسوب سوف نرى هذا الأمر.
واصلت الطالبة، أنها أبلغت الوكيلة بأنه لا بد من دخول الامتحان حتى لا يؤثر عليها ذلك في الرسوب، مؤكدة أنها كانت في حاجه لرفع المعدل التراكمي حتى لا يتم فصلها من الكلية، وهذا ما حدث معه بالفعل فهي الآن تم فصلها من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلوان.
أضافت سارة، أنه لديها مع يثبت من أوراق لإثبات أن المرض خطير، مشيرة إلى أنها ذهبت لعميدة الكلية ولجأت إليه للمساعدة، قائلة: عميد الكلية عاملني باحترام شديد وأخبرني أنه سيقف معي وأبلغني بتقديم مذكرة إلى مجلس الكلية.
أوضحت الطالبة، أنها بعد فترة ذهبت للسؤال عن المذكرة، وعلمت أن وكيلة الكلية سحبت الأوراق من المجلس، متابعة: بعد ذلك عميد الكلية أبلغني أنه لا سبيل للعودة بعدما ترددت كثيرا على الكلية.
نوهت الطالبة، بأنها علمت منذ أيام أنه تم إمضاء قرار فصلها من الكلية، وذلك علي الرغم من الذهاب إلى إدارة الجامعة لتقديم طلب إلى نائب رئيس الجامعة، قائلة: أنا كان فاضل لي سنة واتخرج ولكن الأمل ضاع بسبب تعنت لمدة شهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى