قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أحد أهداف الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” على إسرائيل، هو إيقاف “اتفاق تاريخي” للتطبيع بين إسرائيل والسعودية.
جاء ذلك خلال في تصريحات صحفية، حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية، اليوم السبت.
ولفت بايدن إلى أن حماس تحركت عندما علمت أنه كنت على وشك الجلوس مع السعوديين، مضيفا: “كانوا على وشك أن يتمكنوا التطبيع رسميا”.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن “التفاوض على هذا الأمر سيمر بمراحل، ليكون الاتفاق مبنيا على أسس واضحة، ويعرف كل طرف ما له وما عليه، حال إتمامه، في الوقت الذي أكد فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على ارتباط التطبيع بحل القضية الفلسطينية وتنفيذ مبادرة السلام العربية.
يذكر أن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أطلقت عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية” في يوم السبت 7 أكتوبر، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم “السيوف الحديدية” شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة أدت إلى مقتل نحو 4 آلاف شخص وإصابة ما يقرب من 13 ألفا آخرين.
وأعلنت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية أنها تدعم إسرائيل بكل السبل، وقام وزير خارجيتها بزيارة تل أبيب مرتين، بينما قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة أخرى لتأكيد دعم واشنطن لإسرائيل، التي فرضت حصارا مطبقا على القطاع بالتزامن مع عمليات القصف.
