أخبار

بمشاركة مصرية.. تفاصيل المنتدى العالمي التاسع للمياه بالسنغال في مارس المقبل

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لإستعراض موقف المشاركة المصرية في المنتدى العالمي التاسع للمياه والمزمع عقده في العاصمة السنغالية داكار في شهر مارس المقبل ، وذلك بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، بعض مسئولي الوزارة .

واستعرض الدكتور عبد العاطى التنسيق القائم بين أعضاء مجموعة العمل المشكلة من مصر والسنغال للإعداد لتنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه ، ومناقشة وتقييم خطة العمل والإستعدادات القائمة لعقد المؤتمر والأنشطة التي سيتم تنفيذها، والمشاركة المرتقبة للوزارة والمركز القومى لبحوث المياه في فعاليات المؤتمر، لعرض التجارب المصرية الناجحة في مواجهة التحديات المائية والإدارة المتكاملة للموارد المائية ، والخبرات المصرية في مجال معالجة المياه وإعادة إستخدامها ، بالإضافة لمشاركة مركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة في المعرض المقام على هامش المنتدى.

وصرح وزير الموارد المائية والري، أن الوفد المصرى المشارك في المنتدى سيضم العديد من المتخصصين من الباحثين والفنيين والشباب بالإضافة لممثلى الشركات الرائدة العاملة في مجال المياه لعرض التجارب المصرية الناجحة والمشروعات القائمة على الدول الإفريقية.

وأضاف الدكتور عبدالعاطي، أن الوزارة ستقوم بتنظيم جلستين بالمنتدى عن “الخطة القومية للموارد المائية” و “التحضيرات الجارية لدول الندرة المائية نحو مؤتمر المراجعة لنصف المدة لعقد المياه” ، كما سيقوم المركز القومى لبحوث المياه بتنظيم جلسة عن “البحوث التطبيقية لخدمة محاور الخطة القومية والمشروعات المائية التى يتم تنفيذها” ، وجلسة رفيعة المستوى يتم تنظيمها بالإشتراك مع المجلس العالمى للمياه لعرض “دور البحث العلمى في الإرتقاء بمنظومة الموارد المائية”.

الجدير بالذكر أنه وإستجابةً لطلب السنغال لدعم مصر لها في تنظيم المنتدى فقد تم خلال فعاليات إسبوع القاهرة الرابع للمياه فى أكتوبر الماضى ، توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والسنغال فى مجال المياه ، بهدف تحقيق التعاون بين الجانبين فى الإعداد للفعاليات المائية التي يستضيفها الطرفان مثل المنتدى العالمى التاسع للمياه ، وأسابيع المياه في القاهرة ، والتعاون المتبادل من أجل تنفيذ المشروعات تحت مظلة “مبادرة داكار ٢٠٢٢” ، وتحفيز التبادل المشترك بين المنظمات العامة ومنظمات القطاع الخاص في قطاع المياه من كلا الدولتين ، وتبادل الخبراء والمتدربين من كلا البلدين في كافة مجالات إدارة الموارد المائية وخصوصا في المجالات التكنولوجية التي تتعلق بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتنبؤ بالفيضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى